وليمة انتخابية باذخة بمريرت سابقة لأوانها
مابريس / هشام بوحرورة
عقد رئيس المجلس البلدي لمدينة مريرت و المستشار البرلماني و رئيس نادي شباب مريرت لكرة القدم و رئيس عصبة مكناس تافيلالت لكرة القدم ” م . ع ” ما سماه لقاءا تواصليا مع ساكنة المدينة سبق لإحدى الصفحات الفايسبوكية أن دعت له يوم السبت 17/01/2015 بقاعة الحفلات عدال ؟! بدون ترخيص كان حقيقة الامر غير ذلك ، فكيف للقاء تواصلي أن يعقد بقاعة الحفلات مؤثثه بالكراسي و الطاولات ، ببراريد الشاي و الحلويات ليكون مسك الختام وجبة عشاء محترمة ، هذا إن دل إنما يدل على أن ممارسات عهد وزارة الداخلية بمفهومها القديم أصبحت تعود بهذه المدينة ، وأن اللقاء ما هو إلا حملة إنتخابية سابقة لأوانها ، في غفلة وصمت من رجال السلطة محليا و إقليميا وحتى وطنيا الذين ضربو جميع التعليمات الملكية في هذا الشأن ، ودستور المملكة الجديد الذي جاء لترسيخ الممارسة الديموقراطية عرض الحائط . و ارتباطا بالموضوع عرف هذا اللقاء اعترفات خطيرة من سعادة رئيس المجلس البلدي لمريرت من قبيل رفضه تنفيذ مقرر قضائي توصل به عبر مفوض قضائي . فكيف لهذا المسؤول أن يرفض تنفيذ حكم قضائي صادر بإسم جلالة الملك ؟؟
كما إعترف سعادة الرئيس رئيس نادي شباب مريرت بضربه لحكم مباراة جمعت فريقه بإحدى الفرق برسم بطولة القسم الوطني الأول هواة ليجازى بإنتخابه في المكتب الجامعي الحالي لكرة القدم .
وفي رده على سؤال أحد المتدخلين عن إرتفاع ثمن العقار بمدينة مريرت ليصل الى حوالي 10000.00 درهم للمتر المربع جواب السيد الرئيس أن من أهدافه أن يصل المتر مربع إلى 20000.00 درهم ، فأين الطبقة الفقيرة من أهداف السيد الرئيس؟ .
و قد علمنا من مصادرنا أن تكلفة هاته الوليمة الانتخابيةوالتي حضرها عدد لابأس به من الانتهازيين وقد وصل تكلفة الوليمة الى أزيد من 100.000 درهم دون إغفال من يدعون التنظيم وانتقاء المتدخلين بكل عناية وللغرابة أن منظمي اللقاء كانوا في الامس القريب يرفعون شعارات تتهم رئيس المجلس البلدي بالفساد وسوء التسير و يتابع عدد من رفاقهم بسب هاته
الشعارات بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة من طرف الرئيس وهو من كان بالأمس القريب المكلف بشعارات ضده لتكتمل الرواية بأحد المنظمين الذي ما فتئ ينتقد الرئيس الحالي و يتهمه بسوء تسير لنادي شباب مريرت بالإضافة الى مشكل توقيف سيارة السيد الرئيس في مكان غير مسموح به حسب ادعاءاته . ليصدق المثل المغربي صبحان مبدل الاحوال
كما شهد ما سمي بلقاء تواصلي أو الوليمة الانتخابية السابقة لأوانها وكان أبرز احداثها خروج احد الاثرياء في كلمته الى الاشادة و التهليل و الدعاية الانتخابية للسيد الرئيس امام صمت مطبق على من دعوا انه لقاء تواصلي كما أكد أحد الحاضرين أنه وقع في فخ من أحد أصدقائه بأن هناك لقاء صحفي و عند دخول القاعة فهم عكس ما قيل له و اكتشف انها خدعة من خداع الداعين لهذا اللقاء لينسحب بعد أدان العشاء و قد استنكر هذا الرجل هاته الممارسات الغير الاخلاقية الى جلب بها الحاضرين للقاعة و قد اكد للجريدة احد الحضور الذي منع من التدخل الذي اعلن استنكاره و تم انسحابه من القاعة و مجموعة من اصدقائه احتجاجا على إفراغ اللقاء من محتواه الحقيقي
كما سبق للسيد الرئيس ان عقد وليمة إنتخابية سابقة بتراب جماعة الحمام اقليم خنيفرة و مرت الامور بسلام رغم مراسلة حزب السيد رئيس الحكومة ” العدالة و التنمية “عامل اقليم خنيفرة و لم يتم الرد مند ازيد من 7 أشهر .
من سيحاسب من بمدينة مريرت أم أن سلطة صاحب الوليمة تتمتع بحصانة من جهات نافدة بالدولة ؟؟ و هل سيتدخل الديوان الملكي لفتح تحقيق عجز عنه المسؤولين محليا و اقليميا وحتى وطنيا في شأن و لائمه الانتخابية السابقة ؟؟ هل هناك تنظيم فوق سلطة الدولة بالاقليم ؟؟