ولد الشيخ أحمد: ميناء الحديدة يجب أن يكون آمنا

0

قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إنه يسعى إلى منع أية هجمات على ميناء الحديدة، ودعا إلى الحفاظ على استقلالية البنك المركزي اليمني كي يتسنى له دفع الرواتب لجميع اليمنيين.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن لدى وصوله مطار صنعاء اليوم الإثنين: "القضية الأولى التي جئت من أجلها هي أن نتجنب بكل الطرق أن تكون هناك عملية عسكرية على الحديدة".

وكان الحوثيون قد اشترطوا موافقتهم على أية مبادرة سلام مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بمعالجة وضع البنك المركزي، الذي نقلته حكومة هادي من صنعاء الخاضعة للحوثيين إلى عدن، وبقاء مدينة الحديدة ومينائها تحت هيمنتهم.

ويسيطر الحوثيون على محافظة الحديدة التي تعد نقطة دخول لـ70 بالمئة من إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية لليمنيين، منذ أكتوبر/تشرين الأول من العام 2014.

وتقول جماعات الإغاثة والمنظمات الإنسانية إن العمليات العسكرية هناك ستعرض ملايين المدنيين لخطر المجاعة.

ويتهم التحالف العربي الذي تقوده السعودية الحوثيين باستخدام ميناء الحديدة لإدخال الأسلحة والذخائر، ويطالب الأمم المتحدة بنشر مراقبين في الميناء الذي تعرض لأضرار جراء ضربات جوية للتحالف. وتنفي حركة الحوثيين هذه المزاعم.

وأضاف ولد الشيخ "البنك المركزي يجب أن يبقى مستقلا، وأن يبقى ملك جميع اليمنيين، وأن تصل الرواتب إلى جميع اليمنيين".

وتقول الحكومة الشرعية إن الحوثيين وانصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يستولون على مليارات الريالات من إيرادات المؤسسات اليمنية في مناطق سيطرتهم، وعلى رأسها، ميناء الحديدة، ويجب أن تسلم تلك الإيرادت إلى البنك المركزي في عدن.

جدير بالذكر أن قرابة مليون و200 ألف موظف يمني يعيشون بدون رواتب منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، عقب نقل الحكومة الشرعية للبنك المركزي من صنعاء إلى عدن، بعد اتهامات للحوثيين باستنزاف الاحتياطي الأجنبي والسحب على المكشوف.

وتسببت أزمة انقطاع الرواتب، في تفاقم الأوضاع الإنسانية للمواطنين، حيث اتسعت رقعة الفقر، وبات قرابة 19 مليون يمني بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: رويترز

إينا أسالخانوفا

قد يعجبك ايضا

اترك رد