وزارة التربية الوطنية تدعو إلى تعزيز تدابير الوقاية من انتشار داء الحصبة داخل المؤسسات التعليمية

0

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة رسمية تدعو فيها الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة للحد من انتشار داء الحصبة داخل المؤسسات التعليمية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهد تسجيل حالات متزايدة للمرض في بعض المناطق.

وأوضحت الوزارة في المذكرة، التي صدرت يوم 31 يناير 2025، أن التنسيق مع المصالح الصحية والمحلية يعد من أبرز الأولويات لضمان استجابة فعالة لهذه الظاهرة. وقد شددت الوزارة على أهمية التوعية والتحسيس بخطورة المرض، مع تأكيدها على ضرورة تنفيذ البرامج الوطنية للتلقيح وتعزيز السلامة الصحية للتلاميذ.

إجراءات وقائية عاجلة

أكد البلاغ على ضرورة اتخاذ التدابير التالية داخل المؤسسات التعليمية:

  • تنظيم حملات توعوية لفائدة التلاميذ وأولياء أمورهم حول أهمية التلقيح للوقاية من المرض.
  • إغلاق الأقسام التعليمية التي تظهر بها حالات مشتبه بها لداء الحصبة بشكل احترازي.
  • استبعاد التلاميذ المصابين أو الذين تظهر عليهم أعراض المرض لضمان حماية باقي التلاميذ.
  • تعزيز نظافة الفضاءات المدرسية واتخاذ التدابير الوقائية مثل توفير المعقمات والنظافة الدورية.

التعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية

دعت الوزارة إلى تنسيق الجهود مع وزارة الصحة بهدف إجراء حملات تحسيسية وتوفير اللقاحات الضرورية. كما طالبت بتفعيل فرق متابعة صحية داخل المدارس لتقديم الإرشادات ومتابعة الحالات بشكل مستمر.

دعوة إلى الاستجابة السريعة

وفي ختام المذكرة، دعت الوزارة كافة المسؤولين التربويين إلى الالتزام بمقتضياتها والعمل على تنفيذها بالدقة المطلوبة، مشددة على أن حماية صحة التلاميذ وسلامتهم تأتي على رأس أولوياتها.

تأتي هذه المذكرة في سياق حرص الوزارة على التصدي للأمراض المعدية وضمان سلامة الفضاءات التعليمية، بما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للصحة العامة والحماية الاجتماعية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد