وأخيرا.. بعد ستة أيام من كشف مخالطين، إجراء تحاليل مخبرية على ثمانية من العاملات بمصنع الملابس بتيفلت
علم موقع مابريس، من مصادر مقربة أنه تم إخضاع ثمانية عاملات يشتغلن في مصنع الألبسة الجاهزة بتيفلت، لتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، بالمستشفى الإقليمي بالخميسات.
ويأتي هذا الإجراء الاحترازي والوقائي، بعد الإنذار الذي أطلقه تطبيق وقايتنا لدى العاملات، حيث تم الإتصال بهم خلال الأسبوع الماضي من طرف المندوبية الإقليمية بالخميسات، لاتخاذ الحيطة والحذر خصوصا أن التطبيق يعطي إنذارات بخصوص المخالطين وهو ما خلف هلعا وسط المعمل، وكذلك تكتم من إدارة المعمل نتج عنه الكثير من الإشاعات وعلامة إستفهام كبيرة لدى الشارع التيفيلتي، خصوصا أن العاملات لواتي تلقين الإنذار طلبت منهم إدارة المصنع الإلتزام بمنازلهم وعدم الرجوع الى العمل الا بعد مرور 15 يوما، حيث علم موقع مابريس الذي كان سباقا لنشر الخبر خلال الأسبوع الماضي، أن جل من تم إرسالهم الى منازلهم أقفل عليهم باب الحوار مع إدارة الشركة، بل تم طردهم بالقوة خلال الأيام القليلة الماضية بسبب طلبهم إجراء تحاليل مخبرية عليهم للتأكد من حالتهم الصحية.
وبعد تدخلات الفردية وجماعية ونقابية، تم ربط قناة مباشرة مع المندوبية الإقليمية للصحة التي باشرت عملية إعادة التحاليل المخبرية، للوقاية والحد من انتشار هذا الفيروس اللعين، وكذلك الارتياح النفسي لدى العاملات وعائلتهم.
كما أضافت نفس المصادر، أن الشركة المذكورة قامت بإجراء تحاليل مخبرية لكل من يشتغل داخل الشركة، مباشرة بعد نهاية الحجر الصحي بتيفلت، وكانت كلها سلبية.