هيلاري كلينتون تهاجم رئيس “فيسبوك” وتؤكّد تبنّيه لمعلومات مضلّلة
وصفت مرشحة الرئاسة الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، في مقابلة أجريت معها مطلع الأسبوع، تبني مارك زوكربيرغ لما وصفتها بالمعلومات المضللة على فيسبوك بـ”الاستبداد”.وقالت كلينتون في المقابلة مع مجلة “ذا أتلانتيك” الأميركية الشهيرة، إن هناك سبباً وجيها للاعتقاد بأن زوكربيرغ يسعى على فيسبوك لإعادة انتخاب ترمب، وتؤكد أن فيسبوك “لن يعيد انتخاب ترمب فحسب، بل يعتزم إعادة انتخابه”.
ونقلت المجلة عن المرشحة الديمقراطية السابقة في عام 2016 تخوفها من المعلومات المضللة في موقع التواصل الاجتماعي واسع الانتشار، وما اعتبرته “عدم رغبة زوكربيرغ في مكافحة انتشار المعلومات المضللة على فيسبوك”.
شريط نانسي
وزيرة الخارجية السابقة أشارت إلى شريط شهير لرئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي يظهرها سكرانة عبر التلاعب بمضمون الفيديو، ذكرت أن غوغل قام بحذفه من يوتيوب، لكن فيسبوك لم يفعل.وأوضحت أنها اتصلت شخصيًا بفيسبوك وسألتهم لماذا يبقى هذا الفيديو على المنصة؟، وقد كان ردهم: “المستخدمون هم من يقررون رأيهم!” بأن الفيديو صحيح أم لا.
وسأل محرر “ذا أتلانتيك” كلينتون: هل توافق بهذا الرأي الذي يقول إن المستخدم يمكن أن يقرر بنفسه؟، ردت بالقول: “هذا تفكير ترمبي استبدادي”.وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد غرّد بهذا الفيديو وقتها، ما أثار بعض ردود الأفعال كون المحتوى مزيفاً.وسألت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية مسؤولاً في فيسبوك عن تعليقه على تصريحات هيلاري كلينتون فأجاب بأنه “لا تعليق”.
المتحدث باسم الشركة فقط أشار إلى خطاب كان قد ألقاه زوكربيرغ في أكتوبر الماضي في جامعة جورج تاون تحدث فيه عن أهمية حماية حرية التعبير.كما قالت كلينتون في المقابلة نفسها إن التلميحات إلى مؤسس فيسبوك كزعيم عالمي كانت “مناسبة”، وقالت عن محادثاتها مع كبار المسؤولين التنفيذيين على فيسبوك: “أشعر بأنك تتفاوض مع قوة أجنبية في بعض الأحيان”، وأضافت: “لقد كان قوياً للغاية. هذه شركة عالمية لها تأثير هائل بطرق بدأنا فقط في فهمها للتو”.