هكذا تمت مداهمة منزل “داعشي” بمدينة تيفلت من طرف الإستخبارات
مابريس
داهم حوالي 20 عنصرا من المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إلى جانب أفراد من مختلف المصالح الأمنية المركزية والمحلية، منزل أحد المشتبه فيه في انتمائه إلى خلية التهجير السورية، وتمكنت من اعتقال ملتح يدعى وهو بائع متجول، ذي الثالثة والعشرين من العمر، صباح يوم الأحد بمنزله المتواجد بحي الدالية بمدينة تيفلت، بحسب مصدر وثيق الاطلاع، حيث كان المشتبه فيه يبدي تعاطفا كبيرا مع بعض الجماعات الإسلامية، “خلية التهجير السورية على وجه التحديد”، حيث كان يعتزم التوجه إلى سوريا عبر دولة تركيا للانضمام إلى مقاتلي الدولة الإسلامية.
استنادا إلى ذات المصدر، بعد أن كانت ميولا ته تنحو نحو نزعة التطرف الديني، من خلال تردده على العديد من المواقع المتشددة، التي تجيش وتدعو إلى القتل والإرهاب، خصوصا موقع ما يسمى بالدولة الإسلامية المعروفة بداعيش، قبل أن يتم رصده من قبل مصالح الاستخبارات المغربية، التي كانت تتابع وتترصد كل تحركاته في إطار التصدي الاستباقي للتهديدات الإرهابية، حيث تمكّنت من تفكيك خلية كانت تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير، يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.
المشتبه فيه، تم إيقافه ضمن عناصر خلية إرهابية، يوجد عناصرها بكل من مدن أكادير، طنجة، العيون، أبي الجعد، مراكش، تارودانت، عين حرودة والعيون الشرقية، إلى جانب مدينة تيفلت حيث اعتقل المتهم بعدما كانت هذه الخلية ” تستعد لتنفيذ مخطط إرهابي خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، بحسب بلاغ وزارة الداخلية، وتخطط من أجل مهاجمة بعض العناصر الأمنية للاستيلاء على أسلحتها الوظيفية، وذلك من أجل استعمالها في هذا المخطط الإجرامي”.
وسيتم إحالة المشتبه فيه، على غرفة الجنايات المكلفة بالإرهاب بمحكمة سلا، كونه ينتمي إلى شبكة قامت بمبايعة الخليفة المزعوم لما يسمى بالدولة الإسلامية، وتسعى إلى استقطاب وتسفير شباب مغاربة، بتمويل خارجي إلى المنطقة السورية-العراقية للالتحاق بصفوف هذا التنظيم الإرهابي. وسيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
م : الأحداث المغربية