وتم اقتباس فكرة الفيلم من قصة حقيقة لرجل أعمال أمريكي يدعى “غاري فلوكنر”، يشتغل في مجال التعمير قرر أن يحمل على كاهله مهمة تعقب أسامة بن لادن والقضاء عليه.
وسيلعب كيدج دور فولكنر، الذي انتقل من كولورادو إلى باكستان ومن هناك سيحاول العبور إلى أفغانستان في عدة مناسبات بحثا عن بن لادن.
غير أن الفيلم سيأخذ طابعا كوميديا، على شاكلة فيلم “الديكتاتور الذي عرف انتشارا كبيرا عند صدوره. وكان الصحافي الأمريكي كريس هيث أول من نشر قصة فولكنر في مجلة (GQ) سنة 2010، حيث أضفى على القصة نوعا من الإثارة والتشويق، بشكل جعل فولكنر يبدو كشخصية رومبو.
وكان فولكنر يحاول كل مرة الوصول إلى بن لادن، لكنه يعود خاوي الوفاض، حتى أن محاولاته بلغت 11 محاولة، وجاء في إحدى تصريحاته لوسائل الإعلامية: “لن يخيفنا أشخاص من ذلك القبيل، ولا يمكن تخويفنا بهذا الشكل. نحن من يخيفهم !”