نقلوا طفلتها إلى مقعد متسخ من أجل راكب آخر.. مسافِرة تروي ما حدث معها على متن طائرة بريطانية، والشركة تردّ

0

قالت مسافرة أميركية على متن الخطوط الجوية البريطانية إنَّ ابنتها مُنِحَت مقعدٌ مُبتل بالبول خلال رحلة طيران تبلغ 7 ساعات.

وما زاد الطين بلّة هو أنَّ المسافرة (آن فريتس) تزعم أنَّ شركة الطيران نقلت ابنتها كي تفسح المجال لعميلٍ مهم، وأنَّ الشركة رفضت إحضار عمال تنظيف على متن الطائرة –رغم الرائحة النتنة- لأنَّ هذا كان من شأنه تأخير الرحلة.

وكانت فريتس على متن رحلة من روما إلى مطار لوغان في بوسطن، عبر ترانزيت بمطار هيثرو، مع ابنتها يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 حين مُنِحَت هذا المقعد المخالف.

نقل طفلة إلى مقعد متسخ في طائرة بريطانية من أجل راكب آخر

وقالت لقسم السفر بموقع صحيفة The Sun البريطانية: «حظيتُ أنا وابنتي بيومٍ مروع على متن رحلتين للخطوط الجوية البريطانية. لقد حجزنا مقعدين على متن الطائرة التي يبلغ زمنها 7 ساعات من هيثرو عائدةً إلى ديارنا في مطار لوغان الدولي في بوسطن».

وأضافت: «كان مقعد ابنتي غير مناسب لأنَّه كان مُغطى كله بالبول، وكذلك الأرضية والجدار. وكانت الرائحة سيئة جداً أيضاً».

وأكدت الخطوط الجوية البريطانية للصحيفة أنَّه كانت هناك رائحة مصدرها الأرضية، لكنَّها نفت وجود أي شيء على المقعد.

وتابعت: «حين نبّهتُ طاقم الطائرة، أكّدوا أنَّ الرائحة كانت رائحة بول«.

ونُقِلَت ابنة آن من مكانها، وغُطّي المقعد المبتل بالبول ببطانيات، لكنَّ ذلك لم يحجب الرائحة.

وقالت: «كنتُ جالسةً بجوار المقعد، واضطُرِرتُ للبقاء هكذا طوال مدة الرحلة».

وادّعت آن أنَّها طلبت من مضيفي الطائرة تنظيف المقعد، لكنَّهم «قالوا لي إنَّ هذا لن يكون ممكناً لأنَّ من شأنه تأخير الرحلة».

وعوضاً عن ذلك، قالت آن إنَّه جرى رش المنطقة ببخاخ مضاد للرائحة.

وأضافت: «وضعتُ رقبة قميصي البولو كقناع على أنفي وفمي معظم الرحلة».

وقالت آن كذلك إنَّها طلبت النزول من هذه الرحلة واستقلال رحلة أخرى، لكنَّ الطاقم لم يسمح لها.

وادَّعت أنَّ نظام الترفيه في مقعد ابنتها «صار بلا فائدة» بمجرد إقلاع الرحلة؛ لأنَّ راكباً كان يجلس هناك من قبل قد سكب خمراً أحمر عليه كله.

وزعمت آن: «كانت هناك شرارات تصدر منه، وكانت هناك خشخشة حين وُصِّلت سماعات الرأس به، لكن لم يصدر صوت من سماعات الرأس. تشعر ابنتي بالقلق من الطيران، وكانت ستود أن تجد إلهاءً في قدرتها على مشاهدة فيلم، لكنَّها لم تتمكَّن من ذلك».

وتدَّعي آن أنَّه كانت هناك أيضاً مشكلاتٌ في رحلة الخطوط الجوية البريطانية السابقة من روما إلى هيثرو.

الشركة تردّ

وقالت: «دفعنا 168 دولاراً إضافياً لحجز المقعدين اللذين أردناهما زيادةً عن تكلفة الرحلة. لكن حين صعدنا على متن لطائرة، كان مقعدانا غير محجوزين وأُجلِسنا بدلاً من ذلك في كرسي يجاور النافذة وآخر في الوسط، كُنا قد دفعنا المال لتجنُّبهما. وخيَّرنا طاقم الطائرة بين الجلوس هناك أو النزول من الطائرة».

وتواصلت آن مع الخطوط الجوية البريطانية حين عادت إلى بوسطن لطلب استرداد كامل ثمن الرحلات، وقالت لها الشركة إنَّها سترد لها تكاليف الحجز الإضافية البالغة 168 دولاراً والخاصة بالمقعدين اللذين لم تتمكن هي وابنتها من الجلوس فيهما.

وقالت إنَّها عُرِض عليها الحصول من الشركة على رحلات طيران تصل إلى 10 آلاف ميل (16 ألف كيلومتر تقريباً)، لكنَّها رفضت وأكَّدت أنَّها تريد استعادة مالها.

وادَّعت آن أنَّ الشركة لم ترد لها مالها حتى الآن.

وقالت الشركة للصحيفة: «قدَّم طاقمنا للعميلة نفس نوع المقاعد، لكن في جزء آخر من الطائرة، بسبب بقعة صغيرة على السجادة قربها. لقد اعتذرنا ولا نزال على تواصل مع العميلة، وقدَّمنا عرضاً سخياً كبادرة لحسن النية».

The post نقلوا طفلتها إلى مقعد متسخ من أجل راكب آخر.. مسافِرة تروي ما حدث معها على متن طائرة بريطانية، والشركة تردّ appeared first on عربي بوست — ArabicPost.net.

قد يعجبك ايضا

اترك رد