نزار بركة ومولاي حمدي ولد الرشيد يترأسان دورة المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالعيون

حزب الاستقلال يتطلع بثقة للظفر برئاسة الحكومة، حيث تبقى المنافسة في إطار التنافس الشريف، ويحق لجميع الأحزاب تقديم برامجها الانتخابية وفق تطلعات المواطنين وتوجيهات الملك محمد السادس. هذا ما أكده مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث، خلال دورة المجلس الإقليمي للحزب في العيون، أمس الجمعة.

وأوضح ولد الرشيد أن الاجتماع يشكل فرصة لتجديد التعبئة الحزبية، مستعرضًا لحظات تاريخية شهدت مشاركة قوية لمناضلي الحزب، مثل الحشد الجماهيري الذي حضر لحظة الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء. كما أشار إلى أن المؤتمر الثامن عشر للحزب شهد إجماعًا واسعًا على تجديد ولاية نزار بركة كأمين عام، مع تعزيز وحدة الحزب من خلال التوافق على آليات تنظيمية.

وأكد ولد الرشيد أن الحزب يعمل على تعزيز بناءه التنظيمي ورفع جاهزيته للاستحقاقات القادمة، مشددًا على أن حزب الاستقلال يتطلع بثقة للفوز برئاسة الحكومة عبر منافسة شريفة تلبي توقعات الشعب.

من جانبه، تحدث نزار بركة، الأمين العام للحزب، عن التزام الحزب بتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى نتائج الانتخابات السابقة كدليل على ثقة المواطنين في الحزب. كما أبرز إنجازات الحزب في وزارات استراتيجية مثل التجهيز والماء والصناعة، مؤكداً أن المشاريع الكبرى في الأقاليم الجنوبية حققت تطورًا ملحوظًا، لا سيما في مجال البنية التحتية والطاقة المتجددة.

ودعا بركة الشباب إلى الانخراط في برامج الحزب في 2025، مخصصًا إياها “سنة التطوع والشباب”، مؤكدًا أن الحزب سيواصل العمل على تعزيز سياسة القرب والمسار التنموي، وأن نجاحات المغرب في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية تشهد على استمرارية المسار.