مابريس / جمال الكوعي
لم تكن فرحة الحصول على رخصة السياقة والركوب في سيارة الوالد وقيادتها بشكل قانوني لتمر مرور الكرام على نجل الطبيب المتخصص في أمراض الكلي دون أن تتسبب في حادثتين بعد أن امتطى سيارة والده ويقودها بسرعة وسط أحياء أ.ب.س الضيقة ليدهس أحد شباب الحي ويجره بقوة متسببا له في جروح على مستوى الرأس والوجه أما الضحة تمثلت في الطبيب البيطري الذي كان يعمد إلى وضع شيئ في سيارته وقد كشفت لنا مصادر مقربة أن قوة الإصطدام تسببت في إصابة الطبيب البيطري “ع.ب ” إصابات بليغة على مستوى الأرجل إذ لم يجد الأطباء بدا من بتر الرجل اليمنى وعلاج اليسرى التي لم تسلم هي الأخرى. في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مقربة، أن الطبيب البيطري الذي يملك عيادة بسبت جزولة، والذي كان قد نقل صوب احدى مستشفيات الدار البيضاء، مازال يرقد تحت تدابير العناية المركزة، ويوجد في وضعية حرجة، فقد شددت المصادر ذاتها على أن نجل الطبيب المتسبب في الحادثة، حاول الفرار من موقع الحادث قبل أن يتدخل بعض المارة لمنعه،ليطرح السؤال هل هو طيش شباب أم أنه تهور زائد كان من الممكن أن يحصد الأرواح لولا الألطاف الإلاهية.