نادي الجيش الملكي لم يستقر بعد على التشكيلة النهائية

0

لم يستقر نادي الجيش الملكي لكرة القدم بعد على التشكيلة النهائية لمجلس إدارته الذي سيتولى الاشراف على الجمعية المتعددة الفروع في الموسم الرياضي الجديد، بالرغم من لائحة سابقة أعلن عنها النادي العسكري كتشكيلة رسمية.

مصدر "المغرب اليوم" أكد أن الجنرال محمد حرمو رئيس النادي ادخل العديد من التغييرات في الأيام القليلة الماضية، على اعتبار ان اللائحة النهائية لم يتم تسليمها بعد إلى السلطات المختصة.

وحسب المصدر ذاته، فإن التغييرات طالت عدة مناصب ومهام، منها منصب نائب الأمين العام للنادي، فضلا عن المكلف بلجنة التواصل الذي تم منحها لنائب الامين العام الجديد الذي سيعين في هذا المنصب بدل الطيب بناني الذي أعلن عنه سابقا.

كما تم تكليف خالد بوقنطار الرئيس المنتدب لفرع كرة اليد مكلفا بلجنة التسويق والاشهار، في الوقت الذي كان أعلن فيه الجيش قبل أيام أن هذا المنصب سيتكلف به خالد أولغازي، في الوقت الذي أضيف منصب نائب الرئيس الثالث الذي غاب عن اللائحة المعلن عنها وتم منح المنصب للكولونيل محسن بوتاقة، الذي يرأس لجنة الانضباط، إذ من المحتمل ان يتواصل التغيير في المناصب والمهام حسب المستجدات، خاصة بعد صدور عدة ترقيات في صفوف الدرك الملكي التي ينتمي إليها معظم مسؤولي النادي العسكري.

وأضاف المصدر ذاته أن مجلس الإدارة بعد هذه التغييرات سيتكون من، الجنرال دوكوردارمي محمد حرمو، والكولونيل ماجور بوبكر الأيوبي نائبا له ورئيسا منتدبا لكرة القدم، والكولونيل منصف بوشقيف نائبا ثالثا ومسؤولا عن لجنة الانضباط، ومحمد مفيد امينا عاما فيما تم تجريده من مهمة الناطق الرسمي وتم منحها للاعب السابق عبد الواحد الشمامي الذي لا يحمل أي مسؤولية داخل مجلس الادارة، في الوقت الذي سيشهد فيه منصب نائب الامين العام تغييرا، بتعيين الكولنيل هشام الذي سيرأس في الوقت ذاته لجنة التواصل والعلاقات العامة، والنقيب ياسين برادي امينا للمال، وضابط الصف جمال ماعطالا نائبا له.

وبالنسبة للمستشارين فسيتكون من رؤساء الفروع، ويتعلق الأمر بخالد بوقنطار الرئيس المنتدب لكرة اليد ورئيس لجنة التسويق والاستشهار والضابط الباز الرئيس المنتدب لكرة الطائرة، والضابط بنتهامي الرئيس المنتدب لفرع المصارعة، والضابط بركات الرئيس المنتدب لكرة السلة، والضابط اليعقوبي فرع السباحة، فضلا عن الدكتور سمير السياح رئيس اللجنة الطبية، في الوقت الذي تم فيه إبعاد الكولونيل مستحسن الذي كان مرشحا للعودة للتسيير بعدما كان رفقة المكتب الذي عاش الفترة الزاهية للنادي العسكري بداية الألفية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد