مُرتكِب هجمات أوسلو في 2011 مُلهم مُنفِّذ هجوم نيوزيلندا
شنّ مسلحون هجوما مُميتا الجمعة، على مدينة كرايستشيرش في جنوب نيوزيلندا، وهو ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 49 قتيلا وإصابة العشرات بجروح خطيرة، وقالت مفوض الشرطة النيوزيلندية إن الهجوم المسلح الذي استهدف مسجد النور ومسجد لينوود في كرايستشيرش كان مُخططا له بشكل جيد.
وقبيل الهجوم نشر أحد المشتبه بتورطهم في هجوم المسجدين في نيوزيلندا بيانا عبر "تويتر"، مكونا من 73 صفحة، عرف فيه نفسه بأنه شاب أسترالي يُدعى برينتون تارانت، مُشيرًا إلى أنه استلهم خطته من أندرس بيهرينج بريفيك مرتكب هجمات أوسلو عام 2011.
وأوضح أن إحدى اللحظات التي دفعته إلى التطرف كانت هزيمة زعيم اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن في انتخابات 2017 الرئاسية، وهجوم بشاحنة في ستوكهولم في أبريل/ نيسان 2017 قتل فيه 5 أشخاص بينهم طفلة في الحادية عشرة من العمر.
وقال مُنفذ الهجوم إنه يسعى إلى الثأر لكل الأوروبيين الذين قتلوا باعتداءات متطرفة في السابق.
ونستعرض أبرز المعلومات عن هجومي النرويج اللذين ألهما تارانت بتنفيذ هجومه الذي أدانته حكومات دول العالم:
– هجومان متتالان من نوع الذئب المنفرد قام بهما أندرس بهرنغ بريفيك ضد الحكومة والسكان المدنيين ومعسكر الصيف الخاص باتحاد العمال الشباب.
– راح ضحية الهجوم 77 شخصًا، وهو الهجوم الأكثر حصدًا للأرواح في النرويج منذ الحرب العالمية الثانية.
– كان الهجوم الأول انفجار سيارة مفخخة في أوسلو وهو مركز الحكومة التنفيذي في النرويج، بعد وضع المتفجرات بداخل شاحنة.
– وقع الهجوم الآخر بعد أقل من ساعتين في معسكر صيفي في جزيرة أوتويا في بوسكرود.
– أوقفت الشرطة النرويجية أندرس بهرنغ بريفيك، وهو نرويجي يميني متطرف، 32 عامًا، على جزيرة أوتويا وأدانته بالهجومين.
– بهرنغ بريفيك يميني متطرف له موقع إلكتروني يناهض الإسلام ويتخذ موقفا متشددا من الأجانب والهجرة.
– تمت محاكمة منفذ الهجوم بين 16 أبريل/ نيسان و22 يونيو/ حزيران 2012 في محكمة مقاطعة أوسلو، واعترف بتنفيذه للهجومين، لكنه أنكر كونه مذنبا وأن ما فعله هو دفاع عن الضرورة.
– في أغسطس/ آب 2012، صدر حكم على بريفيك بالسجن المُشدد 21 عاما، وهي أقصى عقوبة متاحة في النرويج.
– أقيمت العديد من النصب التذكارية في المدن النرويجية، وخططت الحكومة لإقامة نصبين تذكاريين بالقرب من موقع الحادث.