مابريس-م.م/ ي.أ 
وصلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل صباح الاثنين (الثامن من شباط/ فبراير 2016) إلى أنقرة لإجراء محادثات مع القيادة التركية حول أزمة اللاجئين. ومن المقرر أن تلتقي ميركل أولاً رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو. ويستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المستشارة الألمانية في قصره الرئاسي بعد ظهر اليوم. وتدور محادثات ميركل في أنقرة حول الإسهامات التي يمكن أن تقدمها تركيا للحد من أعداد اللاجئين الوافدين إلى غرب أوروبا والمساعدات التي تحتاج إليها لتحقيق ذلك.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي اتفق مع تركيا على خطة عمل نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تتعهد فيها الحكومة التركية بتحسين اجراءات حماية الحدود. في المقابل، تعهد الاتحاد الأوروبي بدعم تركيا بثلاثة مليارات يورو لتوفير إمدادات لنحو ثلاثة ملايين لاجئ لديها.
ومن المقرر الإسراع في مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد والمحادثات حول دخول الأتراك إلى الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرات. وتُقيّم الجهود الحالية لتركيا في الاتحاد الأوروبي بأنها غير كافية. ويوجه الاتحاد الأوروبي منذ سنوات انتقادات لتركيا تتعلق بالقصور فى تطبيق القانون وحرية الصحافة.
من جهة أخرى ، دعت الجالية التركية في ألمانيا المستشارة الألمانية ميركل الى التحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا خلال لقائها بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. وقال رئيس الجالية جوكاي صوفو أوغلو في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة اليوم الاثنين: “على ميركل والاتحاد الأوروبي عدم غض الطرف عن تركيا، حيث يتم الضرب بكثير من حقوق الإنسان، خاصة حقوق الأكراد، وحرية الصحافة عرض الحائط”.