موسكو تحتفظ بحق الرد في حال لم ترفع واشنطن يدها عن الممتلكات الدبلوماسية
قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تحتفظ بحقها في الرد، إذا لم تحل واشنطن مسألة الممتلكات الدبلوماسية التي تحتجزها، وكذلك مسائل حساسة أخرى.
وذكرت الخارجية في بيان، اليوم الثلاثاء 18 يوليو/تموز، أن "البحث استمر عن حلول للمشاكل المتراكمة، بما في ذلك المرتبطة بالمصادرة غير القانونية لمباني روسية في الولايات المتحدة، من قبل إدارة باراك أوباما السابقة".
وأكد الجانب الروسي، أنه "في حال لم تزح واشنطن هذا الاستفزاز وغيره، بما في ذلك استمرار وضع العراقيل أمام عمل مقراتنا الدبلوماسية، فيبقى لنا حق الرد على أساس التعامل بالمثل".
وأضاف البيان: "تطرقنا أيضا لعدد من القضايا الأخرى، حول الاستقرار الاستراتيجي. لفتنا انتباه الشركاء الأميركيين، مرة أخرى، إلى أن روسيا تدعو لاستئناف الحوار الدوري حول هذه المسألة والذي قطعته قيادة الإدارة الأميركية السابقة، وأن الخيار يبقى لواشنطن".
وقد اتخذت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، في ديسمبر/كانون أول العام الماضي، جملة من العقوبات ضد روسيا، بذريعة أنها تدخلت في الانتخابات الأمريكية، ومارست ضغوطا على دبلوماسيين أمريكيين.
وكان سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قد أعلن في وقت سابق، أن موسكو توصلت "تقريبا" إلى اتفاق مع واشنطن حول إعادة الممتلكات الدبلوماسية التي كانت قد احتجزتها.
جاء ذلك، بعد أن أجرى ريابكوف جولة ثانية من المحادثات مع توماس شينون، نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، أمس الاثنين، ومثل احتجاز الولايات المتحدة مباني دبلوماسية، أهم محاور النقاش.
وكان الكرملين قد وصف تصريحات البيت الأبيض، حول اشتراطه الحصول على "شيء ما في المقابل"، بأنها غير مقبولة.
ووصف وزير الخارجية، سيرغي لافروف، احتجاز واشنطن لممتلكات دبلوماسية روسية بـ"سرقة في وضح النهار".
المصدر: وكالات
نادر همامي