برهن المغاربة الثلاثاء أن فعل الخير لازال سلوكا مترسخا في مجتمعنا رغم كل ما يقال، حيث لبى عشرات المواطنين نداء استغاثة أطلقته سيدة فقيرة أنهكها مرض السرطان، وتجمهروا أمام باب منزلها بالدار البيضاء كل يريد المساعدة حسب المستطاع.
النداء المؤلم الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي كان له وقع كبير، إذ أكدت مصادر مقربة من المعنية بالأمر أن أحد المحسنين تكفل بمصاريف علاجها، حيث تم نقلها على متن سيارة إسعاف إلى إحدى المصحات الخاصة بالعاصمة الاقتصادية.
للإشارة فإن عددا من فاعلي الخير وضعوا أنفسهم رهن إشارة ابنة السيدة من أجل مساعدتها في باقي الاحتياجات التي تهم الأم التي اكتشفت إصابتها بالمرض الخبيث قبل نحو 3 أشهر.