مهرجان موازين يكرم الفنان باجدوب والداودي والصويري
مابريس / ثريا ميموني
اختارت إدارة مهرجان موازين إيقاعات العالم، في نسخته الرابعة عشرة، تكريم ثلاث أسماء كبيرة في عالم الأغنية المغربية التراثية، ويتعلق الأمر بمنشدي الطرب الأندلسي الفنان محمد باجدوب والفنان عبد الرحيم الصويري، إلى جانب صاحب ” عيطة داودية ” عبد الله الداودي.
ومن المقرر أن يشهد المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط يوم 6 يونيو سهرة حالمة سيحييها الفنانونن الثلاثة المذكورين.
للتذكير فإن محمد باجدوب، الذي أدخل الطرب الأندلسي منعطفا جديدا وغير مسبوق بطريقته الجديدة في تعاطيه مع الموال، وربما كان هو الأول من تجرأ و أقحم الربع مقام في إنشاده للموال الأندلسي، واختار باجدوب هذه الطريقة التي نجحت إلى حد كبير في استقطاب شريحة واسعة من المستمعين والمستمتعين بطرب الآلة، خطوة شجعت كذلك نسبة كبرى من الشباب الذين أصبحوا يقبلون بشكل لافت على هذا النوع الفني وتعاطيه حفظا و غناء وممارسة.
وبالنسبة للفنان والمطرب عبد الرحيم الصويري، فإنه نجم غني عن التعريف، وسبق له أن أحيى العديد من الحفلات بكبريات المسارح الأوربية و العالمية كأوبرا غارنيي وأوبرا القاهرة ومعهد العالم العربي بباريس، هذا الفنان الذي سار على خطى الحاج باجدوب، وتمكن من خلال ذلك أن يضيف لمسته الخاصة والمتميزة على هذا النوع من الطرب الأصيل.
وفيما يخص الفنان الشعبي عبد الله الداودي ،الذي سلك بدوره طريق الرواد أمثال بوشعيب البيضاوي، فاطنة بنت الحسين والمارشال قيبو… وبفضل ذلك أضحى عبد الله الداودي رمزا من رموز فن العيطة، ومن أبرز الفنانين الذين وثقوا لهذا الفن العريق، حيث أصبح رصيده الفني حتى الآن يقارب الـ 100 أغنية.