فوجئ العديد من سكان طنجة، صباح الأحد، بملصقات وُضعت على مجموعة من جدران المدينة والتي تضمنت توبيخا للآباء والأمهات للسماح لبناتهن بالتبرج.وطرح انتشار هذه الملصقات بعدد من الأماكن علامة استفهام حول الجهة التي تقف وراء الأمر والتي عمدت إلى توجيه رسالتها من خلال وضع ملصقات على عدد من الجدراء دون الكشف عن هويتها الحقيقية.ووصفت هذه الملصقات آباء وأمهات هؤلاء الفتيات بأنهم “عديمي الشرف والحياء والدين للسماح لبناتهن بإظهار مفاتهن بارتداء السراويل الضيقة والبناطيل القصيرة”.كما وصفت الملصقات، الفتيات المشار إليهن بـ “السلع الرخصية” التي يعرضها أولئك الآباء على الأرصفة وفي الشوارع والطرقات. وهو ما أثار نقاشا حادا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.وفي وقت عبّر فيه نشطاء عن استيائهم من انتشار مثل هذه الملصقات المسيئة لصورة الفتاة المغربية، مطالبين السلطات الأمنية بالتدخل لتحديد هوية الفاعل أو الفاعلين الذين يقفون وراء انتشار هذه الملصقات، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حقهم، دافع آخرون عن الطرح الذي جاءت به الملصقات معتبرين أن مدينة البوغاز باتت تشهد انتشارا للعري في صفوف الفتيات خصوصا القاصرات منهن وهو ما يستدعي تنبيه الآباء وأولياء الأمور للخطر الداهم ببناتهم.