مقتل مسؤول في “داعش” من أصول مغربية على علاقة بمدبر اعتداءات باريس
مابريس
واضاف الكولونيل الاميركي ان المؤذن الذي قتل في 24 ديسمبر هو في عداد عشرة مسؤولين اخرين في تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا خلال الشهر الحالي.
واوضح ان المؤذن “كان يعد لهجمات اخرى” مشيرا الى انه كان صديق احد الانتحاريين الذين نفذوا الاعتداء على مسرح باتاكلان الباريسي سامي عميمور وقد ذهب الى سوريا في 2013 فيما كان موقوفا على ذمة التحقيق في فرنسا لكن افرج عنه بكفالة قضائية.
ولد المؤذن في 15 اكتوبر 1989 من أبوين مغربيين في بوندي، شمال شرق باريس.
وقد امضى شبابه في درانسي القريبة من بوندي، واعتقل في اكتوبر 2012 بينما كان يستعد للمغادرة مع اثنين من اصدقائه (سامي عميمور وسمير بوعبوط) الى اليمن أو أفغانستان عبر الصومال. وساهمت شبكة الانترنت في تطرف الثلاثي.
وكان المؤذن استعد للمغادرة بتلقي دورات في الرماية في نادي الشرطة في باريس في مارس 2012 ، بحسب ما قاله مصدر مقرب من الملف .
كما اعلن مصدر اخر ان المؤذن اشترى معدات شبه عسكرية، بواسطة قرض بقيمة 20 الف يورو.
وكان اكد للشرطة تخليه عن مشروع التوجه الى مناطق القتال كما اقام لفترة وجيزة في المغرب مع بوعبوط.