مابريس / متابعة
ذكرت مصادر صحفية أن اللجنة الأوربية ستجمع بحر هذا الأسبوع، من اجل فتح حوار بين المغرب والاتحاد الأوربي لتسهيل حركة نقل البضائع وتسهيل حركة الأشخاص بين المغرب وبلدان شينغن.
وأضافت نفس المصادر، الطرفين في طريقهم لتنزيل الاتفاق الموقع بين الطرفين في يونيو 2013 بشأن تسهيل حركة الأشخاص والبضائع في الاتجاهين.
وستتمحور النقاشات بين الجانب المغربي والاروبي سبل تحسين الخدمات المقدمة من قبل التمثيليات الدبلوماسية الأوروبية بالمغرب وشروط ومساطر منح تأشيرات “شنغن” للراغبين في الحصول عليها، وهو اجراء قد يسهل الكثير من الصعاب.
وتنص الشراكة الأوروبية المغربية بخصوص حركات التنقل بين الجانبين التدبير الجيد لحركة الأشخاص سواء لمدة قصيرة أو في إطار الهجرة القانونية، أو الهجرة من أجل الشغل مع مراعاة وضعية سوق البلد في البلدان الموقعة على اتفاقية الشراكة بشأن حركات التنقل، كما يلتزم الطرفان في اتفاق الشراكة بتدعيم التعاون بينهما في مجال الهجرة وانعكاساتها على التنمية بالمغرب وبلدان الاتحاد الأوربي، كما أكد الطرفان على ضرورة التصدي للهجرة غير الشرعية، وشبكات تهريب البشر والعمل على احترام المقتضيات الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين.