مطار أكادير يستقبل 303 من المغاربة العالقين في كندا
حطت بمطار أكادير المسيرة، اليوم الأحد، طائرة تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية، قدمت من مونريال وعلى متنها 303 من الركاب المغاربة الذين ظلوا عالقين في كندا بسبب جائحة كورونا.
وتم تنفيذ هذه العملية، التي نظمتها السفارة والقنصلية العامة للمغرب في كندا، في احترام تام للتدابير الوقائية والبروتوكول الصحي الجاري به العمل.
واستفاد من هذه العملية المغاربة الذين يتوفرون على تأشيرات زيارة مؤقتة إلى كندا وتحظى حالاتهم بالأولوية، ككبار السن ومن يعانون من أمراض مزمنة أو خضعوا لعمليات جراحية، والنساء الحوامل أو المرفقات بصغار أو قاصرين.
عملت السلطات المغربية المختصة، بتشاور وثيق مع نظيرتها الكندية، على تنظيم عمليتي إعادة مواطني كل بلد في أفضل الظروف، وفي احترام للبروتوكول الصحي الجاري به العمل في البلدين.
وأعرب العديد من المغاربة العائدين عن ارتياحهم للتمكن من العودة إلى المغرب والالتقاء بذويهم بعدما ظلوا عالقين في كندا، واضطروا إلى قضاء عدة أشهر هناك بسبب إغلاق الحدود الجوية جراء وباء كورونا.
وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أعلن إطلاق عملية لإعادة المغاربة العالقين بالخارج، طبقا لإستراتيجية شاملة وضعها المغرب، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.