مصرية عادت إلى الحياة بعد دفنها

0
NB-37051-635413409930320659
مابريس / وكالات
عاشت سيدة من محافظة المنيا لحظات من الخوف والرعب، بعد أن مكثت لساعات طويلة داخل مقبرة، لكنها نجحت في البقاء حية.

وتعود فصول تلك القصة، التي انكشفت يوم الجمعة الماضي، مع ورود معلومة إلى نقطة شرطية في قرية نجع شيحة بمركز سمالوط، تفيد بأن سيدة تدعى حمدية عبد الكريم 25 عاما، تتعرض للاعتداء من جانب أسرتها، عقب عودتها للحياة، بعد مرور ساعات على دفنها.

وتقول مراسلة الأناضول التي رصدت الحادثة غير المأولوفة إن “المعلومة كانت غريبة وصادمة، وتدعو للتجاهل لغرابتها، غير أن ضابط الشرطة قرر تعقبها، ليكتشف صدقها، ويحيل القضية إلى مباحث مدينة سمالوط في محافظة إلمنيا (وسط مصر) التابع لها القرية، ومعها يتكشف أقسى عقاب يمكن أن تتعرض له فتاة رفضت الارتباط بشخص تريده أسرتها”.

وقال مصدر أمني إن “تحقيقات المباحث أسفرت عن أن الفتاة تم الاعتداء عليها من عمها وشقيقها بسبب رفضها الزواج من أحد الأشخاص تقدم للزواج بها، وبعد أن غابت عن الوعي جراء الضرب، اعتقدوا بوفاتها، فقاموا بدفنها في المقابر.

وحكت المجني عليها في تحقيقات المباحث الساعات التي قضتها داخل المقبرة قائلة: “أفقت من الغيبوبة (الإغماءة)، فلم أسمع سوى عواء الذئاب، حاولت أن أتحسس ما حولي فلم أجد سوى جسد دفن حديثا بالمقبرة”.

وتضيف: “تملكني الخوف، وأصيبت يدي اليمني بحاله تشبه الشلل، ومرت الدقائق وكأنها دهر، وأنا انتظر بزوغ الفجر، حتى تبدل صوت عواء الذئاب بتغريد العصافير صباحا، وبدأت أتحسس الضوء من ثقب يشبه سم الخياط، وبدأت أزيح الحجارة المتراكمة فوق القبر بيد واحدة، واستغرق ذلك وقتا طويلا، ولكني تمكنت من أن أعود مجددا للعيش وسط الأحياء”.

كانت رؤية الأسرة للمجني عليها بعد عودتها للحياة  كان صادما، وأسرعوا نحوها ليس فرحا برؤيتها مجددا بل لمعاقبتها على عودتها للحياة، وعلم ضباط نقطة الشرطة بما حدث، فاصطحبوها لمركز الشرطة بالمدينة لفتح تحقيق حول الواقعة.

قد يعجبك ايضا

اترك رد