نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، ما اعتبرها “الأراجيف والمزاعم الواهية التي نشرها موقع إعلامي والتي ادعى فيها، بشكل مشوب بتحريف الوقائع وتغليط الرأي العام، أن الأمن يحاول نقل زوجة سليمان الريسوني دون إعطائها الوقت لترتيب التزاماتها”. ودحض المصدر نفسه، غير راغب في كشف هويته، ما اعتبرها “الأخبار الكاذبة التي نشرها الموقع المذكور، والتي تدعي بأن أعدادا كبيرة من رجال الشرطة تنتظر نقل زوجة الريسوني إلى مقر ولاية أمن الدار البيضاء للبحث معها، دون إعطائها الوقت الكافي لترتيب أمورها العائلية”. وشدد المتحدث على أن “فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالبحث اقتصرت على توجيه استدعاء إلى
زوجة المشتبه فيه، واتصلت بها هاتفيا زوال أمس السبت لإشعارها بموضوع الاستدعاء، ولم يتم إخضاعها لأي إجراء أو تدبير من قبيل ما ورد في ذلك المقال المشفوع بالأخبار الزائفة”، بتعبيره. واستطرد المصدر الأمني بقوله إن “الوثيقة الرسمية التي نشرها الموقع المذكور تتضمن في طياتها عناصر التكذيب والتصويب على هذه المزاعم الواهية، إذ يتعلق الأمر بمجرد استدعاء عاديّ للحضور إلى مقر الشرطة القضائية المكلفة بالبحث، والذي أعقبه اتصال هاتفي لبيان الظروف والملابسات وكذا الضابطة القضائية التي صدر عنها هذا الاستدعاء، والذي تفرضه ضرورات وحاجات البحث المنجز في قضية زجرية تشرف عليها النيابة العامة المختصة”. يذكر أن مصالح ولاية الأمن في الدار البيضاء أوقفت، مساء الجمعة، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” سليمان الريسوني على خلفية شكوى قدمها شاب يتهمه بـ”الاعتداء الجنسي”.
والصحافي سليمان الريسوني ترأسّ تحرير جريدة “أخبار اليوم” بعد اعتقال مؤسّسها، الصحافي توفيق بوعشرين، الذي يقضي حكمًا بالسّجن لمدّة 15 سنة.