مشرع بلقصيري.. إطلاق أربع وحدات متنقلة لتحسين قابلية التشغيل لفائدة الساكنة القروية

0

تم يوم الأربعاء ببلدية مشرع بلقصيري التابعة لعمالة سيدي قاسم، إطلاق أربع وحدات متنقلة لتحسين قابلية التشغيل لفائدة ساكنة العالم القروي، تحت مسمى "أنا جيت".

وستجوب هذه الوحدات، المنظمة بمبادرة من الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بشراكة مع مكتب التعاون الدولي الألماني، وتحت إشراف وزارة الشغل والإدماج المهني، المناطق القروية والشبه-حضرية لجهات طنجة-تطوان-الحسيمة و الرباط-سلا-القنيطرة وفاس-مكناس والشرق.

وتقدم هذه الوحدات عرض خدمات ملائم وخاص بساكنة العالم القروي، ولاسيما خدمات الوحدات المتنقلة للاستقبال والتوجيه والتكوين قصير المدة والمواكبة لفائدة الباحثين عن شغل وحاملي مشاريع التشغيل الذاتي.

ووفق المصدر نفسه، فقد تم تجهيز هذه الوحدات المتنقلة بأحدث الوسائل لتسهيل قيامها بمهامها من مقصورات قابلة للتوسيع ومكاتب وحواسيب مرتبطة بالأنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية وتجهيزات صوتية وسمعية داخلية وخارجية وكذلك ولوجيات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة حركية.

وفي تصريح ، قال وزير الشغل والإدماج المهني السيد محمد يتيم أن هذه العملية تروم تقريب فرص الشغل من الساكنة النشيطة، خاصة بالعالم القروي، مذكرا بأن ملف التشغيل يشكل مصدر انشغال بالنسبة للحكومة.

وأوضح السيد يتيم أن هذه المبادرة تهدف إلى ملاءمة العرض المقدم من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في المناطق القروية، وخاصة الفئات المستهدفة التي لا تتوفر على التكوين الكافي. ولم تفت الوزير الإشادة بالجهود المبذولة من طرف أطر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لإنجاح هذا المشروع.

من جانبه، قال مدير التسويق والتواصل والتعاون بهذه الوكالة السيد أنور العلوي الإسماعيلي إن هذا المشروع يندرج في إطار البرنامج الرامي إلى النهوض بظروف عيش ساكنة العالم القروي.

وأضاف أنه من خلال إحداث هذه الوحدات المتنقلة يمكن توسيع خدمات الوكالة لتشمل فئات أخرى بالمناطق النائية، وخاصة تلك التي تعاني من البطالة.

بدوره، أكد السفير الألماني، في كلمة تليت بالنيابة عنه، على أهمية هذه المبادرة التي تندرج في إطار التوجهات الجديدة للمملكة في مجال النهوض تشغيل الشباب.

وأوضح أن الوحدات المتنقلة تشكل أدوات مبتكرة ستمكن من تقريب خدمات الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات من العالم القروي، ملاحظا أن هذه الوحدات ستنقل خدماتها إلى المناطق التي تحتاجها، مع ملاءمتها لواقع المناطق القروية.

وذكر الدبلوماسي الألماني أن التعاون بين المغرب وألمانيا موثوق به ويتميز بالاستقرار والديمومة، ويتجسد من خلال تعاون أكثر وثوقا، مشيرا إلى أنه بالإضافة إلى مشروع النهوض بالتشغيل في العالم القروي، يتعاون البلدان في إطار مشاريع أخرى تهم بالخصوص الطاقات المتجددة والاقتصاد.

يذكر أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار مخطط التنمية ل 2017-2021 للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، يموله مكتب التعاون الدولي الألماني، وعهد بتفعيله لمكتب استشارة ألماني.

(ومع 25/01/2018)

قد يعجبك ايضا

اترك رد