عثر، أمس الخميس (6 يوليوز)، على جثة طفلة مقطعة إلى أجزاء، داخل كيس بلاستيكي، في منطقة خلاء قرب مدرسة تكوين المعلمين في حي حبونة في مدينة صفرو.
ويرجح أن تكون الجثة لطفلة تدعي خديجة، ذات 6 سنوات، كانت موضوع بحث من طرف عائلتها بعد أن اختفت من حي القصبة حيث يوجد منزل الأسرة، حسب ما أكدته مصادر إعلامية محلية.
ووفقا للمصدر ذاته فالرائحة الكريهة التي كانت تنبعث من جثة الطفلة هي التي كانت وراء العثور على الجثة المشوهة، والتي تظهر أنها تعرضت لاعتداء بالغ، منزوعة الأطراف العليا والسفلى.
وحلت المصالح الأمنية التابعة لمفوضية الشرطة في صفرو، في مكان العثور على الجثة، وتم مسح الموقع من طرف عناصر الشرطة العلمية، وفتحت مصالح الضابطة القضائية تحقيقا في الموضوع، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات في مستشفى محمد الخامس في المدينة، في انتظار إحالتها على مصلحة الطب الشرعي من أجل تحديد هوية صاحبتها والوقوف على أسباب الوفاة.
وأمام رفض إدارة المستشفى تمكين أم الضحية من رؤية فلذة كبدها قصد التأكد من أن الضحية هي بالفعل طفلتها، بدعوى تنفيذ أوامر النيابة العامة، نظمترالأم وقفة احتجاجية أمام مدخل المستشفى الإقليمي، قبل أن تتحول الوقفة إلى مسيرة صوب عمالة الإقليم ثم نحو مقر القصر البلدي في صفرو.