مسرحية “داعش” على العالم العربي

0

10488354_952505031433863_7513816861366353158_n (1)

مابريس /  نورالدين الشضمي

داعش يعدم معاد كساسبة حرقا, هو كبش فداء للمخطط الأمريكي مثله مثل كل من ذهب ضحية مخطط بني صهيون من أحداث 11 سبتمبر إلى أفغانستان والعراق وسورية وثورات المزعومة والفارغة التي ركب عليها الخونة إلى ما يقع الأن  ,وكأن البشرية نومتها أمريكا بتنويم المغناطيسي الحرب العالمية المعلنة على التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «داعش» المتطرف لا تعدو أكثر من تمثيلية أمريكية محبوكة الصنع، والمتفحص لهذه التمثيلية  يجد أنها استمرار حقيقى للمخطط الأمريكى الصهيونى الذى تقوم به أمريكا وتابعتها بريطانيا وبقية دول الغرب، يخطئ أيضاً من يظن أن أمريكا تحارب «داعش» أو التنظيمات الإرهابية التى هى بالفعل من صنيعة يدها لتكون أدواتها فى تنفيذ مخطط التفتيت والتقسيم الذى لا تراجع فيه.. قد يكون هناك تغيير فى «التكتيك» من الخطئ الفادح الذي خرج من على السيطرة الأمريكيين هي الثورة المصرية التي نجح فيها الإخوان المسلمين بفتح معبر رفح و تمرير الأسلحة إلى المقاومة الفليسطينية بعد أن تداركت الإسخبارات الصهيونية خطئ الثورة التقوم بتصحيح خطئها بالرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الذي أكمل المخطط على أكمل وجه  .

الحرب على «داعش» والتحالف الدولى ، ليس حرباً بالفعل على هذا التنظيم وإنما هو تعديل فى المخطط الأمريكى الرامى إلى القضاء على الأمة العربية.. وهل هناك من يفسر لنا سقوط أسلحة متطورة فى يد «داعش» مؤخراً؟!. هل هناك من يفسر لنا قول أمريكا إن الأسلحة الأمريكية وصلت الى التنظيم الإرهابى بالخطأ، وهى التى تحاربهم؟!.. الذى يحدث لا يقبله العقل ولا المنطق.. «داعش» تتقدم على الأرض التحالف الدولى المزعوم لم يحقق أي انتصار حتى الآن، ولم نسمع على سبيل المثال وقوع خسائر بالتنظيم الإرهابى!!.. ومخطط التقسيم والتفتيت يجرى على قدم وساق فى الدول العربية.. الحقنة الخبيثة جبهة البولساريو بالمغرب وحكم العسكر والجنرالات بالجزائر وتفكيك السياسي في تونس العراق وسوريا وليبيا واليمن باتت على وشك التقسيم إن لم تكن بالفعل قد تحقق بعد هذا القتال العنيف بين فصائل ومذاهب عرقية، وغابت تماماً فكرة التوحد، واشتعلت حرب النعرات الطائفية التى تحتاج الى زمن لإخمادها.
هذا هو الواقع الحالى، وهذا هو الفيلم الأمريكى الغربى، لهذه الأمة العربية، وهذه هى الحقيقة لضمان حياة أفضل لإسرائيل والصهيونية العالمية.. وحان الوقت لأن تفيق الأمة العربية من هذا النوم الطويل، ولك الله يا أمة العرب.

قد يعجبك ايضا

اترك رد