مابريس . سعيد الشضمي
في الذكرى السادسة والستين لوفاة المغفور له الملك محمد الخامس، توافد عدد من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات إلى ضريح الملك في الرباط، حيث أدوا تحية الوفاء لروح هذا الزعيم الكبير الذي لعب دوراً أساسياً في نضال المغرب من أجل الاستقلال. وقد حضر المناسبة العديد من المسؤولين السياسيين، العسكريين، الأمنيين، إضافة إلى ناشطين مدنيين، الذين حرصوا على الترحم على الملك محمد الخامس، الذي يعتبر رمزاً من رموز النضال الوطني.

الذكرى كانت فرصة لتسليط الضوء على الإنجازات الجبارة التي حققها المغفور له الملك محمد الخامس، الذي قاد الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي وأسهم في بناء الدولة المغربية الحديثة. فقد كان شاهداً على تحولات مصيرية في تاريخ المغرب، إذ عمل على تحرير البلاد من ربقة الاستعمار وتمهيد الطريق لبناء مؤسسات مستقلة تقوم على أسس متينة من العدالة والتنمية.





كما تم استحضار تضحياته الكبيرة في سبيل الوطن، إلى جانب إرثه الذي مازال يلمس جوانب الحياة اليومية للمغاربة حتى يومنا هذا. ولم تقتصر المناسبة على ذكر الإنجازات التاريخية فقط، بل كانت أيضاً مناسبة للتأكيد على أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيز قيم الاستقلال والسيادة التي حققها بفضل الجهود المتواصلة للملك الراحل.