مسؤولون مغاربة وأوروبيون يدعون بالرباط إلى تضامن أكبر من أجل إدماج المهاجرين وبناء مجتمع متماسك

0

دعا مسؤولون مغاربة وأوروبيون يجتمعون بالرباط من 20 إلى 22 نونبر الجاري إلى تضامن أكبر من أجل إدماج المهاجرين وبناء مجتمع متماسك.

وأكد المسؤولون في مداخلات يوم الاثنين خلال افتتاح مؤتمر دولي ينظمه مؤتمر السلطات المحلية والجهوية بمجلس أوروبا تحت شعار "بناء مجتمع مدمج : إدماج المهاجرين ومحاربة التطرف العنيف وإشراك المواطنين" أن التضامن هو مفتاح التماسك والعيش المشترك الجيد داعين مجموع المنتخبين المحليين إلى العمل بشكل جماعي إنجاح عمليات إدماج المهاجرين سواء في بلدان الاستقبال أو بلدان العبور.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط لحسن العمراني إن الجميع مطالب بالتعاطي مع إشكالية الهجرة في بعدها الإنساني الشامل بشكل يمكن المهاجر من حياة كريمة سواء بلدان الاستقبال أو العبور.

كما شدد على ضرورة معالجة هذه الإشكالية في احترام للمقاربات القانونية القائمة ومنها مقاربة النوع والمقاربة التي تقوم على حقوق الإنسان.

من جهتها شددت نائبة رئيس لجنة القضايا الراهنة بمؤتمر مجلس أوروبا ، مساعدة عمدة مدينة ستراسبورغ نوال رفيقي المريني على أن " التضامن يعد مفتاح التماسك والعيش المشترك الجيد " مبرزة دور اللامركزية في تطوير العمل العمومي وخصوصا ما يتعلق منه بإدماج المهاجرين.

وسجلت المتدخلة أنه في الوقت الذي يمكن فيه للدولة أن تأخذ الوقت الكافي قبل اتخاذ قرار ما فإن الجماعات المحلية مطالبة بإيجاد حلول سريعة لحل المشاكل في ولايتها الترابية داعية مختلف المنتحبين إلى التحلي ب" البراغماتية " والقدرة على التفاعل السريع مع التحديات المرتبطة بالهجرة ووضغ قضايا الاندماج والديمقراطية التشاركية ومحاربة التطرف في صلب أجندتهم.

وأشار رئيس مكتب مجلس اوروبا بالرباط خوصي لويس هيريرو إلى أن المجلس استند إلى ثلاثة مجالات في تعاطيه مع قضايا إدماج المهاجرين وهي الديمقراطية التشاركية والحكامة والديمقراطية المحلية والجهوية.

وأوضح بأن الهدف من هذا اللقاء هو جمع المجالس المنتخبة و النهوض بتبادل الممارسات الفضلى في مجال إدماج المهاجرين وتطوير استراتيجيات تتداخل فيها الثقافات على المستوى المحلي وتقديم نماذج من مواجهة التطرف العنيف والوقاية من التطرف وخطاب الكراهية.

ويهدف المؤتمر المنظم بتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية والجمعية المغربية لرؤساء المجالس البلدية ، إلى إتاحة الفرصة لتبادل المعارف والتجارب العملية في إدماج المهاجرين ومحاربة التطرف العنيف ومشاركة المواطنين على المستوى المحلي.

ويشارك في المؤتمر منتخبون وموظفون بمدن وبلديات مغربية وأوروبية لتقاسم تجاربهم كأعضاء في شبكات دولية كبرنامج المدن متعددة الثقافات وتحالف المدن الأوروبية ضد التطرف العنيف.

ومع21/11/2017

قد يعجبك ايضا

اترك رد