مسؤولة في مصر تضرم النار في عدة كتب إسلامية في فناء مدرسة

0

1642015-ff830

مابريس

سادت القاهرة والعديد من المدن حالة من الغليان الشعبي إثر قيام مديرة التربية والتعليم بالجيزة بإحراق عدد من كتب الإسلامية بزعم انها تشجع على التطرف فيما أكدت مصادر صحفية أن معظم الكتب لا علاقة لها بالفكر المتشدد بل يشهد لمؤلفيها بالاعتدال مثل كتاب “آلام في موكب من نور” للكاتب عبد العال الحمامصي و”منهاج المسلم” لأبوبكر الجزائري و”كلمات عابرة” للمرأة المسلمة لمحمد أمين وكتاب “اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله” لمحمد بن محمد المختار و”الانسان في القرآن الكريم” لعلي القاضي و”توجيهات إسلامية” لمحمد جميل.
وقد سادت حالة من الذعر بين طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدرسة بالجيزة المصرية على إثر مشاهدتهم لفريق من مسؤولي وزارة التربية والتعليم تتقدمهم المديرة وفيما اعتبرها البعض محاولة لكسب ود النظام الحاكم الذي اعلن عن ثورة على الخطاب الديني قام المسؤولون عن حرقة الكتب بتصوير الواقعة بالفيديو وبثها وهو ماساهم في انتشار حالة الغضب في صفوف المواطنين خاصة المنتمين للتيار الاسلامي في سياق مواز تتجه أنظار العديد من المراقبين فضلا عن التيار الديني نحو مشيخة الازهر الشريف حيث طالب العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي شيخ الازهر بالرد على تلك الحادثة والمطالبة بتحويل مرتكبيها للمحاكمة وقد التزمت المشيخة إلى حدود الساعة بالصمت.
المديرة المسؤولة التي تقدمت الصفوف وأعطت الضوء الاخضر للمحرقة قالت إن الكتب التي تم حرقها تحض على العنف وتبث أفكارا تغذي مشاعر التطرف لدى الطلاب، ولا تتواءم مع المعايير التي تقرها الوزارة في الكتب الموجودة بمكتبات المدارس وتذرعت بأن أغلب ما تم حرقه للمؤلف علي القاضي، وهو مرجعيه شيعية غير أن القائمة التي تم تداولها على نطاق واسع تضم العديد من أعلام السنة المناوئين للتشيع.

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد