مابريس / متابعة
رد مركز الفلك الدولي، الاثنين، على الأنباء التي تم تناقلها حول غرق الكرة الأرضية بظلام سيمتد لثلاثة أيام في 21 و 22 و23 من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وذلك بسبب عاصفة شمسية، لافتا إلى أنه هذه الإشاعة التي تم تناقلها عن وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، لا أساس لها من الصحة.
وقال مدير المركز الفلك الدولي، محمد عودة، في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه: “في الواقع هذه إشاعة لا أساس لها من الصحة، فوكالة ناسا لم تعلن شيئا بهذا الخصوص، وكما أنه لا يمكن التنبؤ بالعواصف الشمسية أصلا، إنما يتم رصدها وقت حدوثها، وتحتاج بعد ذلك من يومين إلى ثلاثة أيام حتى تصل الأرض. كما أن مخاطر العواصف الشمسية لا تسبب كارثة أرضية بهذه الطريقة.”
وتابع قائلا: “الصحيح أن بعض العواصف الشمسية الشديدة جدا قد تسبب اضطرابا على شبكات الضغط العالي، والذي قد يصل إلى درجة إتلاف بعض أجزاء الشبكة الرئيسية مما قد يتسبب بانقطاع الكهرباء عن منطقة معينة. وسبب الحمل الكهربائي الزائد هذا هو الجسيمات القادمة من الشمس والموجودة في العاصفة الشمسية، إلا أن هذه المخاطر توجد في الأماكن البعيدة عن خط الاستواء مثل شمال أوروبا وشمال آسيا وشمال أمريكا، وهي نادرة الحدوث، ولا يمكن توقعها إلا قبل يوم إلى ثلاثة أيام كحد أقصى. وبالطبع هناك مخاطر أخرى للعواصف الشمسية والتي قد تكون مؤثرة فعلا، ولكنها لا ترتقي إلى مستوى الكارثة الأرضية. وهناك جهات عالمية مهمتها مراقبة الشمس لحظة بلحظة، وإصدار التحذيرات عند الحاجة.”