مراد البوريقي وناصف زيتون ومحمد عساف أصوات عربية تشعل منصة النهضة بالرباط

0
مابريس / الرباط (صورة نورالدين الشضمي)
قدم ناصيف زيتون ومحمد عساف ومراد بوريقي، مساء الجمعة، على منصة النهضة بالرباط شهادة دامغة على استمرار شعلة الغناء العربي متوهجة بالأداء الراقي والصوت الطربي لأصوات المستقبل.

ولم يخيب الشبان الثلاثة، خريجو أشهر المسابقات الغنائية التلفزيونية في العالم العربي، ظن منظمي مهرجان موازين الذين بادروا بجرأة لافتة إلى فسح المجال أمام مواهب في بداية الطريق لإحياء أولى أمسيات الأغنية الشرقية برسم الدورة 13 لمهرجان “موازين..إيقاعات العالم”.

واستمتع جمهور غلبت عليه شريحة الشباب باختيارات غنائية متنوعة من عيون الطرب العربي، وكذا من بواكير الانتاجات الخاصة للفنانين الذين مثل كل منهم مركزا فنيا له وزنه في خريطة الفن العربي، ويتعلق الأمر بالمغرب وسورية وفلسطين.

وافتتح السهرة ناصيف زيتون خريج ستار أكاديمي، الذي تألق خاصة بأداء مواويل الشام فضلا عن كشكول عصري متنوع. وشد محمد عساف، ابن غزة، سفير الفن الفلسطيني، الجمهور بباقة متنوعة بين الأغنية الوطنية والشعبية (الدبكة)، وقد زاده حماسا رفع الأعلام الفلسطينية. 

 

 

وأسدل الشاب الموهوب مراد بوريقي ستار الأمسية بوصلات متنوعة عكست مرجعيته التراثية الأصيلة وحسه الفني الرفيع وولعه بالتخت العربي، الشرقي والأندلسي الزاخر. وودع جمهوره بأغنيتي “صوت الحسن” و “العيون عيني” اللتين خلدتا ملحمة المسيرة الخضراء.

وفي غمار ظاهرة إقبال الفنانين المشارقة، تألقت الأغنية المغربية على منصة موازين، إذ أدى ناصيف زيتون الأغنية الشهيرة “يا بنت بلادي” للراحل عبد الصادق شقارة. وأدى محمد عساف أغنية “شويخ من أرض مكناس” التي لحنها منذ زمن الفنان البحريني خالد الشيخ.

وكان الفنانون الشباب قد عقدوا في وقت سابق من يوم أمس ندوة صحافية أعربوا خلالها عن امتنانهم لبرامج المسابقات الغنائية التي فتحت لكل منهم طريق التألق، لكنهم أجمعوا على أن فرض الذات يظل رهينا ببناء شخصية فنية مستقلة بناء على اختيارات موفقة، والخروج من جبة أداء أغاني النجوم.

واعتبر ناصيف وعساف وبوريقي أن الصعود إلى منصة “موازين.. إيقاعات العالم” فرصة طالما حلموا بها، تعزز رصيدهم الجماهيري وتفتح لهم مجالا أوسع للانتشار والتفاعل مع جمهور متذوق للغناء الرفيع.

قد يعجبك ايضا

اترك رد