مدينة سيدي سليمان تحتفل بعيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن

مابريس | سيدي سليمان | نسيم سعيدي

إحتفلت ساكنة سيدي سليمان وفعاليات المجمع المدني تحت إشراف المندوبية الاقليمية للتعاون الوطني والمندوبية الإقليمية للشباب والرياضة مساء يوم الجمعة 8 ماي 2015 تخليدا للذكرى الثانية عشر لميلاد صاحب السمو الأمير مولاي الحسن وبهذه المناسبة السعيدة التي يستعد لها الشعب المغربي كافة لتجدد معها نفس الفرحة العارمة التي عاشتها ساكنة سيدي سليمان من خلال خروج كرنفال استعراضي يضم حوالي 1000 مشارك منهم نساء ورجال وأطفال يمثلون عدة جمعيات ثقافية وفنية ورياضية واجتماعية بالإضافة إلى عدد من ممثلي السلطات المحلية بكل أصنافها تحت إشراف عامل إقليم سيدي سليمان حيث انطلق “الكرنفال” من دار الشباب 11 يناير متوجها صوب مقر العمالة عبر شارع الأمم المتحدة وشارع حسن الثاني حيث استعرض كل الفرق المشاركة لوحـات تعبيرية و غـنائية أبدع في أدائها شباب في مختلف الأعمار وتميز هذا الحفل في فن رقصة السلام لمجموعة من مواهب المدينة و كذا براعم صغار وفتيات بزي تقليدي مغربي أصيل وزيادة على عدد من المشاركين عن منظمة الهلال الأحمر المغربي والكشاف المغربي كما ندد الحاضرين في هذا الاستعراض بأناشيد وطنية , تعانق التاريخ و تحضن الحاضر و تطبع المستقبل بروح الأمل المشرق , اعتزازا بملك الشعب و بولي عهدها .

وبعد وصول الوفد أمام مقر العمالة ورددو كل المشاركين النشيد الوطني ومن خلالها تم قراءة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك . ويعتبر في يوم الثامن من شهر مايو سنة 2003، شهد المغرب لحظة تاريخية بامتياز كبير، تمثلت في الخبر السعيد الذي زفه القصر الملكي العامر إلى الشعب المغربي، والذي تجلى في ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مما عمت فرحة كبيرة الشعب المغربي قاطبة، وهذا الحدث السعيد أصبح منذ ذلك التاريخ مناسبة يخلد من خلالها الشعب المغربي بكل شرائحه الاحتفال بذكرى ميلاد الأمير الجليل مولاي الحسن، تعبيرا عن مشاركة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها ..

وتشكل التظاهرة تجسيدا للعلاقات الوطيدة التي تربط الشعب بالعرش العلوي المجيد والتعلق بأهدابه، والحب الكبير الذي يكنه المغاربة للجالس على عرش المملكة المغربية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه ورعاه. وهذا أضحى الثامن من مايو كل سنة مناسبة سعيدة تحتفل بها كل مكونات الشعب المغربي، وتجدد من خلالها آيات الولاء والحب والطاعة والإخلاص لملك البلاد.