قدّرت المندوبية السامية للتخطيط أن يستمر عدد الإصابات بفيروس كورونا بالمغرب في الارتفاع، مبرزة أن الحالة الوبائية الحالية مقلقة.
ولم تستبعد مندوبية الحليمي، في تقرير حديث، إمكانية ظهور موجة أقوى من التكاثر في حالة رفع إجراءات الاحتواء الجزئي، والتي يجري تنفيذها حاليا في مناطق معينة.
وقالت أن عدد المصابين سيتضاعف ليصل في نهاية شهر دجنبر إلى 389 ألفا و241 حالة، ويمكن في تقدير أقصى أن يصل هذا العدد إلى 475 ألفا و377 حالة إصابة.
كما قدّرت استمرار تطور معدل الوفيات اعتمادا على التطور الوبائي الحالي، مما ينذر بحالة وبائية صعبة، مع إمكانية اعتبار الوضع الصحي المرتبط بالفيروس قابلا للاحتواء على المستوى الاستشفائي باحتمالية كبيرة.
وعلى المستوى الجهوي، وضعت مندوبية التخطيط جهة الدار البيضاء-سطات في المجموعة الأولى عالية المخاطر، حيث توقعت أن تعرف الجهة زيادة كبيرة في عدد الحالات قد تتجاوز 2000 حالة يوميا في نهاية دجنبر، وهو ما يمكن اعتباره إشارة إلى وضع حرج مع انتشار الفيروس، ما يتطلب تدابير صارمة.