“مجتهد”: ترامب يسحب القوات الأمريكية من سوريا تحضيرا لضرب إيران
تساءل المغرد السعودي الشهير “مجتهد”، الذي عُرف بنشر معلومات عن أعلى هرم السلطة في السعودية، واتضحت صدقيتها في كثير من الأحيان، عما إذا كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاجئ بسحب القوات الأمريكية من سوريا دليل على توجهه لضرب إيران.
و جاء في تغريدة له: هل يعتبر قرار ترمب المفاجيء لحلفاءه وخصومه بالانسحاب من سوريا والذي لم يستشر فيه البنتاغون دليلا على توجه بضرب إيران وذلك بإبعاد القوات الأمريكية عن مرمى انتقام القوات الإيرانية في سوريا؟.
وربط المغرد قرار ترامب الذي فاجأ كبار مستشاريه للأمن القومي، القادة العسكريين الأمريكيين على الأرض وصدم أعضاء الكونغرس بتقرير المحقق روبرت مولر حول التدخل الروسي و الخارجي في حملة الانتخابات الرئاسية، التي أوصلت ترامب إلى البيت الأبيض.
وكتب “مجتهد” في تغريدة أخرى: “تقرير مولر يقترب من نهايته ودلت التسريبات الأخيرة على أنه مليء بالأدلة على إدانة ترمب ويبدو أن ترمب متأكد أنه سيؤدي لعزله ثم المحاكمة بالخيانة. هل يعتبر قرار ضرب إيران طوق النجاة الوحيد لترمب، وذلك بإدخال أمريكا في حرب كبيرة يستطيع خلالها إلغاء التحقيق وطرد مولر بمبرر الحرب؟”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “كان قرار حصار إيران ثم توفير استثناءات لإيران للتعامل مع دول كثيرة حتى لا تتأثر بالحصار مبررا لترامب أن يقول إن إيران لم تتأدب بالحصار ولا بد من ضربة تقضي على برامجها النووية والصاروخية التي يزعم فريق ترامب أنها لم تتوقف”.
وزاد عليها: “أضف إلى ذلك تعهد الديموقراطيين بفتح تحقيق في علاقة ترامب المالية الشخصية مع ابن سلمان بعد انطلاق الكونجرس الجديد بأغلبية ديموقراطية، وهو أمر لن يقل خطورة عن تحقيقات مولر وستكون حرب مع إيران كذلك طوق النجاة الوحيد مما يزيد من احتمالات لجوء ترامب لها لإنقاذ نفسه وإنقاذ ابن سلمان”.
وأضاف في أخرى :” إلى ذلك تعهد الديموقراطيين بفتح تحقيق في علاقة ترمب المالية الشخصية مع ابن سلمان بعد انطلاق الكونجرس الجديد بأغلبية ديموقراطية، وهو أمر لن يقل خطورة عن تحقيقات مولر وستكون حرب مع إيران كذلك طوق النجاة الوحيد مما يزيد من احتمالات لجوء ترمب لها لإنقاذ نفسه وإنقاذ ابن سلمان”.
وختم في الأخير بتغريدة قال فيها:”معلومة تساعد في الإجابة على التساؤل: اتصالات كوشنر مع ابن سلمان الأخيرة فيها شيء من هذا القبيل. وعلى كل حال فإن كان الاحتمال واردا فإنه طبقا لحسابات العسكريين ليس من المتوقع أن تحصل ضربة إلا بعد منتصف يناير أو بداية فبراير.
ويستميت ترامب وصهره جاريد كوشنر في الدفاع عن بن سلمان برغم الضغوط السياسية والإعلامية الكبيرة في واشنطن والاتهامات الموجهة لبن سلمان بالتورط في قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قلصلية بلاده في إسطنبول، وقرار من مجلس الشيوخ الأمريكي يحمل ولي العهد السعودي المسؤولية في إعطاء أمر قتل خاشقجي وتقطيع جسده.