انتهت آمال مانشستر سيتي في التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا بخيبة أمل لموسم آخر حيث سقط النادي الإنجليزي أمام نظيره ليون الفرنسي في ربع النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، مما ترك مستقبل جوارديولا في ملعب الاتحاد محل شك.
وأشارت صحيفة «ذا صن» البريطانية إلى أن مانشستر سيتي حدد ماوريسيو بوكيتينو كمرشح أول لتولي مسؤولية تدريب الفريق خلفا للإسباني بيب جوارديولا في ملعب الاتحاد.
مستقبل جوارديولا مع سيتي غير مؤكد بعد أن فشل النادي مرة أخرى في التقدم لما بعد ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث لم يصل الإسباني إلى نصف النهائي في دوري الأبطال منذ توليه تدريب السيتي في عام 2015 ، بينما ينتهي عقده مع النادي العام المقبل.
وعلى الرغم من أن إدارة مانشستر سيتي ترغب أن تمدد عقد جوارديولا، صاحب الـ49 عامًا مع النادي، إلا أنهم يدركون أنه لم يلتزم بعد بالوعود التي قطعها على نفسه في النادي وحددوا بوكيتينو كبديل محتمل.
ويحظى مدرب ساوثهامبتون وتوتنهام السابق بإعجاب رؤساء السيتي خاصة وأن سجله في أوروبا قد جذب انتباههم، حيث قاد بوكيتينو توتنهام إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي قبل بداية سيئة لموسم 2019/20 مما أدى إلى إقالته في نوفمبر الماضي.
في غضون ذلك، يسعى سيتي لتمديد بقاء جوارديولا مع النادي، فالمقربون من الرئيس التنفيذي فيران سوريانو ومدير كرة القدم تكسيكي بيجيريستين حريصون بشكل خاص على التجديد لجوارديولا، على الرغم من اعتراف المدرب الإسباني الشهر الماضي أن رئيس مجلس الإدارة خلدون المبارك لم يكن سعيدًا بأداء السيتي في الدوري، والذي جعلهم ينهون بفارق 18 نقطة خلف ليفربول.
كما سيؤدي فشل جوارديولا في رفع كأس الاتحاد الإنجليزي أو التقدم في دوري أبطال أوروبا إلى زيادة الضغط عليه خلال الموسم الجديد من أجل تحقيق الأفضل للفريق الإنجليزي.
لكن إذا لجأ السيتي إلى بوكيتينو ، فقد يجدون أنهم يواجهون منافسة شديدة من برشلونة للحصول على توقيعه، خاصة وأن البلوجرانا يبحثون عن مدرب للفريق بعد رحيل كيكي سيتين عن النادي عقب الهزيمة المذلة من بايرن ميونخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 8-2.
وكالات