مارتيل :عندما يتم تسخير أقلام بغرض تشويه صورة الأخر لآجل السياسة على حساب المرضى فهدا هو العار بعينه.
مابريس | رشيد أشباك
لسنوات والرجل يقدم ما لديه للمركز تصفية الدم بمرتيل دون أن يهاجمه أحد أو يتحدث عنه بسوء بل الكل يتابع تحركاته ويثمنها عبر العديد من المنابر الإعلامية حتى أصبح هدا المركز بفضل حنكة هدا الرجل “العربي المرابط “وبفضل العديد من الأطراف التي كانت ومازلت تسانده في السراء والضراء إلى حين أعلن عن نيته في خوض غمار التسيير الجماعي شأنه شأن كأي مواطن مغربي ،وفعلا دخل إلى عالم السياسة وأصبح يشكل قوة سياسية ضاغطة بمرتيل حتى تحول هدا الرجل إلى شخص وجب التصدي له بل والقيام بحملة مسعورة إعلامية كل حسب موقعه طبعا كل تحرك هو بثمن لأنه في زمننا هدا لا شيء بدون مقابل هده الحملة مع الأسف الشديد لم تكن نظيفة كما هو متعارف عليها في عالم السياسة لأنها كانت تستهدف الرجل في أعماله الخيرية وعلى رأسها عمله كرئيس لمركز تصفية الدم الذي بشهادة المرضى والممرضين والأطباء و حتى من يعملون في نفس القطاع على أن المرابط قدم ما لم تقدمه أي جهة لهدا المركز سواء تعلق الأمر بالجانب المادي أو الإنساني أو المعنوي حيث انطلقت أكبر حملة منظمة استخدم فيها من رأى نفسه أن كرسي الرئاسة قد يضيع منه في أي لحظة نتيجة إصرار المعني وتمسكه بالترشح في الاستحقاقات القادمة حتى وان كان الضحية في هده الحملة هم مرضى مركز تصفية الدم بمرتيل بل ووصل بهم الحد إلى القول أن العامل دخل على خط مركز تصفية الدم وان العربي المرابط في قفز الاتهام بينها الرجل قدم رسميا استقالته من المركز للأسباب جد موضوعية وهي عدم وفاء العديد من الأطراف بتعهدهم إزاء هدا المركز بداية من وزارة الصحة مرورا بالجماعة الحضرية والجماعات الأخرى والمجلس الإقليمي وبما أن الآمر يتعلق بأرواح أزيد من 90 مريض فلا بد من تدخل السيد العامل لآن المركز يقع في تراب عمالة المضيق الفنيدق حيث عمل على عقد اجتماع ضم مختلف الجهات المعنية بهدا المركز وكل من يعنيه الموضوع وقد كان للحاج العربي المرابط كلمة شرح فيها أسباب الاستقالة التي قوبلت بالرفض من الجميع لآن هؤلاء يعرفون تمام المعرفة أن السياسة يجب ان تمارس بعيدا عن هده المواضيع بل وحتى أخلاقيا لا يجب أن نحرم المرضى من شخص يراه الكل مناسب .لكن هدا الاجتماع أوله البعض وليس الكل على انه وكأنه اجتماع لمحاسبة رئيس مركز تصفية الدم بمرتيل حيث تم إطلاق وابل من الإشاعات تهدف إلى الإساءة لشخصه من طرف بعض الأقلام المعروفة بسباحتها في المياه العاكرة فعلى ما يبدوا في الأيام القادمة قد تتضاعف هده الإشاعات المتسخة والمتعفنة الصادر من جهة معروفة بخبثها وحبها لكرسي الرئاسة لكن حبذا لو تكون بعيدة عن ما هو خيري وعن ما هو يخدم المواطن ،تصوروا لو أن هدا المركز في يد غير يد العربي المرابط أو بمعنى أخر في يد من يعشقون الكراسي ككرسي الرئاسة مثلا مادا كان سيحدث للمركز وللمرضى ؟؟؟