مارتيل : عدد العناصر الأمنية بالدائرة الثانية غير كافي والساكنة تستغيث وتناشد الوالي اليعقوبي بالتدخل .
كثير هي تلك الوقائع التي يتحدث عنها العديد من المواطنين, بشأن الوضع ألامني بالدائرة الثانية, والتي عرفت تغيير العديد من الأسماء ليستقر الأمر على العميد الجديد “الصفريوي”, حيث عرفت هده الدائرة في فترته إلى يومنا هدا, حركة غير عادية جعلته يقف عند كل صغيرة وكبيرة, بل أكثر من هدا فهو يقضي في بعض الأحيان وقته الكامل في هده الدائرة بمعية عناصر محدودة خدمة للآمن المدينة وساكنة الدائرة بمجهودات فرضية, لكن ومع دلك يظل هدا المجهود غير كافي ولا يلبي تطلعات الساكنة, وهدا راجع بالأساس إلى وجود 5 عناصر أمنية من مختلف الرتب كلها تعمل جاهدة على خدمة الدائرة, فلا يعقل أن تظل هده الدائرة مقتصرة فقط بخمس عناصر أمنية, فهدا العدد غير كافي بتاتا فقد أكدت لنا عدة فعاليات ان السبب الرئيسي في تنامي السرقة والإجرام في بعض الأحيان ناتج عن قلة العناصر والعتاد من سيارات الأمن لدرجة ان عميد هده الدائرة يكثر من طلباته على العناصر المتبقية كي يعملون أكثر مما هو مسموح به قانونيا حفاظا على امن الدائرة وسكانها وقد تم رفع عدة تقارير بشأن هدا الموضوع إلى انه لا حياة لمن تنادي اللهم الدعم المقدم من المفوضية و من رئاسة المنطقة الأمنية للعمالة و ولاية الأمن برئاسة السيد والي الأمن لكان الأمر لا يطاق هدا من جهة أما من جهة ثانية فقد ناشدت ساكنة الدائرة الثانية كل من السيد العامل و والي الأمن والوالي اليعقوبي قصد التدخل العاجل من أجل ضخ دماء جديدة و العمل على زيادة في العناصر الأمنية حتى يتسنى لها القيام بمجهود أخر فقبل الحديث عن تردي الوضع الأمني أو الحديث عن أي موضوع يهم الوضع الأمني او التقصير الأمني لابد لنا التحدث عن هدا الموضوع الذي يظل السبب الرئيسي في كل ما يجري بالدائرة الثانية فهل يتدخل الوالي اليعقوبي الرجل المشهود له في تفاعله مع مطالب الساكنة ولنا وعودة