عاد الإطار الوطني فؤاد الصحابي لأرض الوطن قادما من ليبيا مضظرا بسبب الأحداث التي يشهدها هذا البلد الشقيق ما جعل الإتحاد الليبي لكرة القدم يوقف البطولة إلى أجل غير مسمى.
الصحابي حقق نتائج باهرة مع الفريق الليبي الذي يحتل المركز الثاني مناصفة مع النصر الليبي و على بعد نقطتين من الأهلي متصدر البطولة مع الإشارة على أن الأهلي والنصر خاضا مباريات إقصائية في كأس عصبة أبطال إفريقيا ويعتبران من أقوى الأندية بالبطولة الليبية لكونهما يضمان أكثر من لاعب دولي في صفوفهما وقاما بتغيير مدربيهما في أكثر من مرة لكون الأخضر الليبي يعتبر الحصان الأسود لهما والذي دخل طرفا في معادلة المنافسة على لقب البطولة نظرا للنتائج الطيبة التي حققها بالأداء المتميز برفقة المدرب فؤاد الصحابي.
وينتهي عقد فؤاد الصحابي مدرب الأخضر الليبي في 30 يونيو، وقد توصل بالمناسبة بعروض كثيرة من أكبر الفرق الليبية لكونها وجدت فيه المدرب الأصلح لها لخبرته وتجربته ثم أندية جزائرية تلعب على الواجهة الإفريقية وهو الان منهمك في دراسة بعض العروض التي توصل بها من البطولة الإحترافية للصدى الذي خلفه الصحابي في البطولة الليبية وسيحسم في العرض الأنسب له بعد دراسته بتأني لأنه يطمح إلى التعاقد مع أندية كبيرة ولم يعد مسموح له التعاقد مع أندية تعيش أوضاعا صعبة.
للإشارة فالمدرب فؤاد الصحابي سبق له أن خاض عدة تجارب خارج أرض الوطن أبرزها القادسية السعودي والظفرة القطري ومعيدر القطري وحاليا الأخضر الليبي وعشرة فرق وطنية بالقسم الوطني الأول بالمغرب، وجل هذه المحطات حقق فيها الإطار الوطني فؤاد الصحابي نتائج جيدة ومازالت جماهير هذه الأندية تحتفظ لهذا المدرب ذكريات جميلة.
كما أنه حاصل على دبلوم ” أ ” كاف الذي نظم بمراكش برفقة كبار المدربين المغاربة، كما أنه يتواجد ضمن الفوج الأول المشارك في الدورات التكوينية للحصول على دبلوم ” كاف برو” تحت إشراف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، رفقة أول فوج بإفريقيا، ودبلومات من الفيفا والإتحاد الأروبي وتونس وغيرها، ويشهد له الكثير بكفاءته وتجربته الطويلة في مجال التدريب.