من المنتظر أن تتوصل السلطات المغربية، في الـ15 من نونبر 2020، بالخلاصات النهائية للدراسة السريرية التي أجريت على 600 متطوع مغربي، حسب ما جاء في دفتر التحملات الذي وقعه المغرب مع نظيره الصيني.
وحسب مصادر الجريدة، فإن تجربته في المرحلة الأولى والثانية والثالثة أكدت سلامة اللقاح، وأظهرت أنه آمن وفعال نتجت عنه استجابة قوية، وتوليد أجسام مضادة للفيروس، وفي المغرب لم تظهر أي مضاعفات على المتطوعين، بل تولدت لديهم أجسام مضادة قادرة على مهاجمة الفيروس.
وتم رصد أعراض جانبية بسيطة متوقعة مثل أي لقاح آخر، تضيف اليومية، كان أكثرها الشعور بالألم في منطقة الحقن، والشعور بالعياء والصداع البسيط، ولم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة تحتاج تدخلا علاجيا فوريا.
وذكرت “الأحداث المغربية” أن اللقاح جرى تصنيعه في معهد بكين للمنتجات البيولوجية التابعة لمختبرات “سينوفارم”، بالاعتماد على سلالة فيروسية واحدة من مريض، أي أنه لقاح معطل، وهي طريقة تقليدية للتلقيح باستخدام الفيروس الميت، الذي لا يمكن أن يتكاثر في الخلايا البشرية، لتحفيز الاستجابة المناعية.
وخلصت الجريدة إلى أن اللقاحات المعطلة من اللقاحات التقليدية المعروفة جيدا، وقد استخدمت ضد أمراض مثل الأنفلونزا الموسمية وداء الكلب، لذلك قد يكون من الضروري تناول عدة جرعات بمرور الوقت.
ووفقا لمصادر اليومية فإنه من المحتمل أن يوصي بأخذ جرعتين من اللقاح لأن أحدهما توفر حماية بنسبة 97 في المائة، وبأخذ جرعتين قد تصل نسبة الحماية إلى 100 في المائة، على أن تستغرق الفترة بين الأولى والثانية نحو 21 يوما، أو أخذ الحقنتين في وقت واحد في الذراعين.