لحظة قتل مهاجمي “شارلي إيبدو” شرطي وفرارهم
مابريس / وكالات
فور الإعلان عن الهجوم على مقر صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية، والذي أسفر عن مقتل 11 شخصا، اليوم الأربعاء (7 يناير)، اتجه الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى مكان الحادث مؤكدا أنه “هجوم إرهابي”، تزامنا مع الإعلان عن حالة الإنذار القصوى في العاصمة الفرنسية باريس.
ووصل الرئيس الفرنسي إلى مقر صحيفة شارلي إيبدو، والذي تعرض لهجوم نفذه ملثمان يحملان رشاش كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ قبل أن يتمكنا من الفرار، حسب شهود عيان.
وأعلنت السلطات الفرنسية حالة الإنذار القصوى في المنطقة الباريسية بعد الإعلان عن الهجوم. وعند وصوله إلى مكان الحادث، حث هولاند الشعب الفرنسي على التصرف بـ”عقلانية وتضامن” مشددا على “الوحدة الوطنية”، مؤكدا أن الهجوم ومن دون شك “عمل إرهابي”.
وكشف أولاند أيضا أن فرنسا كادت أن تتعرض لعدة اعتداءات إرهابية لكنها أحبطت في الأسابيع الأخيرة.
وروى الصحافي بينوا برينجيه، الذي شهد الهجوم، أن ملثمين مسلحين شنا الهجوم الذي قتل فيه 11 شخصا على الأقل وسقط فيه عشرة جرحى، بينهم خسمة في حال الخطر. وأفاد بيار كوسيت، وهو مذيع في “أوروب 1″، أن المهاجمين المزودين بأسلحة أوتوماتيكية وقاذمة صواريخ صرخا :”تم الثأر للنبي”، وهما تمكنا لاحقا من الفرار في سيارتين ومعهما رهينة بعد تبادل للنار مع رجال الأمن.
ونشرت صحيفة “شارلي ايبدو” قبل دقائق من وقوع عملية إطلاق النار داخل مقرها في العاصمة الفرنسية باريس رسما ساخرا للخليفة المزعوم لتنظيم داعش، أبو بكر البغدادي.