خلقت الممثلة المغربية لبنى أبيضار، الجدل من جديد، فور نشرها خبرا حول إصابتها بمرض خبيث على مستوى الحلق، ستضطر معه إلى إجراء عملية جراحية، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكتبت أبيضار، التي تستقر حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، بعد تعرضها لاعتداء من طرف بعض المغاربة الساخطين على دورها في الفيلم السينمائي “الزين لي فيك”، (نشرت) تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” كشفت فيها عن مرضها وقالت، “أصدقائي وصديقاتي، سأضطر للغياب عنكم لمدة أتمنى ألا تكون طويلة، وهو غياب اضطراري بسبب جلسات علاجية من مرض خبيث على مستوى الحلق”.
وعبرت أبيضار في تدوينتها عن تخوف كبير من وضعها الصحي إذ قالت، “إن لم أعد من المرض فليسامحني الجميع، وأنا شخصيا سامحت من كل قلبي كل من جرحني وأهانني وعذبني. ومن كل قلبي كذلك سامحت كل من هجرني من بلدي، وجعلني أتذوق المر والعذاب أشكالا وألوانا زادته الغربة والإقصاء ألما”.
وتابعت أبيضار حديثها في التدوينة قائلة، “أنا إمرأة قوية وفي دولة متقدمة يعتبر الطب فيها متقدما، ولدي أمل في الشفاء رغم أنني أعاني من ويلات رحلتي العلاجية بمفردي دون معين. وإذا شاءت الأقدار ولم أنجو فأمانة عليكم أن تدفنوني في بلدي المغرب (أمور ن واكوش)، واجعلوا نعشي يلتحف العلم الأمازيغي، وفي جنازتي وزعوا الورد على كل أحياء مراكش”.
ولاقت كلمات أبيضار، التي واجهت انتقادات لاذعة بسبب دورها في الفيلم السينمائي “الزين لي فيك” لمخرجه نبيل عيوش، تجاوبا إيجابيا من قبل متتبعي صفحتها عبر “فايسبوك”، فتمنت تعليقات البعض الشفاء للممثلة المغربية، في حين اعتبرهاةالبعض شخصية قوية قادرة عبى تجاوز محنةوالمرض.