لاعبو المغرب وتونس يتنافسون على لقب “برنس” الكرة المصرية
تظل كرة القدم لعهود طويلة صانعة البهجة الوحيدة في حياة المصريين، فهي البسمة المتبقية في آخر نفق في يوم أى شخص بعد أن تنتابه ضغوط الحياة اليومية.وفى الفترة الأخيرة رغم توقف النشاط الكروي خوفاً من وباء كورونا إلا أن الساحرة المستديرة ونجومها لا تغيب عن أذهان عشاقها، وبلغة المسلسل الرمضاني الشهير “البرنس” للفنان محمد رمضان أصبح هناك صراع مثير بين 5 نجوم في الكرة المصرية على هذا اللقب .
مُحمّد صلاح، مهاجم ليفربول الانجليزى، يتربع فى قلوب المصريين، حتى بعدما عرف طريقه إلى الكُرة العالمية، وانقطعت صلته بالدوريّات المصرية اللهم إلا فى لقاءات وطنيّة يسيرة، وأحاديث عن صفقات كُروية مرحلة إلى أجل غير مُسمى الفرعون المصرى يناطح الكبار يحمل مسئولية تشريف الكرة المصرية، بمزيد من الإصرار والتحدى حتى أصبح “البرنس” للمصريين تكتظ القهاوى لمتابعة لمساته تغيب البسمة عن الوجوه حينما يسقط أرضا مصابا تتهافت الملايين على أخباره وأسراره وكأنه الراعى الرسمى لجمهورية السعادة للشعب المصرى.
مو صلاح هو معشوق المصريين على اختلاف ميولهم وانتماءاتهم، إنه صانع السعادة لدى المصريين، فهو ليس مجرد لاعب على درجة عالية من المهارة والاحتراف، وليس مجرد شاب على درجة رفيعة من الأخلاق والانتماء ، بل هو أكبر من ذلك بكثير، يحمل معنى أعظم وقيمة أسم الفرعون المصرى أو «مومو» كما لقبته ملاعب أوروبا الذى خرج من قرية بسيطة ليرفع اسم بلاده فى كبرى العواصم والمدن الأوروبية.. أيقونة التحدى والإصرار والاجتهاد والنجاح والطموح الذى لا يتوقف، بالإصرار والعزيمة وقوة الإرادة تحوّل الشاب الصغير إلى طاقة تفاؤل فى حياة المصريين ، وسر سعادتهم، وأيقونة إيجابية مُحفزة ، مسيرة تألقه على المستطيل الأخضر هى قصة نجاح حقيقية جديرة بالاحترام، ورحلة طموح لشاب حقق حلمه، وبات قدوة ومثلاً أعلى لكل لاعبي مصر وشبابها، ليس لدى المهتمين بالساحرة المستديرة فقط، لكن عند الجميع، أطفالاً وشباباً وشيوخا، رجالاً ونساء.
أصبح من الممكن وصف التونسى فرجاني ساسي بـ”البرنس” فى الزمالك ـ إذا كان الدولي التونسي فى يوم كبير – كعادته كثيرا منذ أن أتى إلى مصر – فإنه مع القلعة البيضاء أصبح كبيراً بين عشاق الرداء الأبيض يُعد ساسي واحدا من أفضل المحترفين في الدوري المصري خلال الفترة الحالية، حيث قدم اللاعب مستويات رائعة برفقة الفارس الأبيض في مختلف البطولات المحلية والأفريقية، وحقق عددا من الأرقام والبطولات مع الفريق الزملكاوى، وبات من العناصر الرئيسية التى يعتمد عليها الجهاز الفني للفريق توج فرجاني مع الزمالك بــ 5 بطولات (كأس الكونفيدرالية- كأس السوبر المصري- كأس مصر -كأس السوبر الأفريقي -كأس السوبر المصري).
*على معلول
يوما بعد يوم يزداد حب جماهير النادى الأهلى للتونسى على معلول، لاعب الفريق، والذى يثبت بمرور الأيام أنه جدير بارتداء الفانلة الحمراء حتى بات “برنس” فى قلوب عشاق أحفاد التتش، استطاع معلول أن يثبت مكانته فى قلوب الأهلاوية فى ظل العروض القوية التى يظهر بها فى الفريق الأحمر في مختلف المباريات سواء على المستوى المحلى ، او الأفريقي النجم التونسي علي معلول والذي يواصل تألقه مع الأهلي، يعد اللاعب الأهم في الفريق في الفترة الماضية، حيث تسببت أهدافه وتمريراته الحاسمة في منح فريق الانتصارات في العديد من المباريات وخلال الموسم الحالي، شارك علي معلول مع الأهلي في 20 مباراة، ونجح في تسجيل 5 أهداف، وصنع 7.
*أشرف بن شرقى
ونجح المغربي أشرف بن شرقي، صانع ألعاب الزمالك، أعاد اكتشاف نفسه من جديد مع الزمالك ولقبه عشاق الرداء الأبيض بـ”البرنس”، فبعد انضمامه للقلعة البيضاء في الصيف الماضي، أصبح اللاعب الأهم في صفوف الفريق وقاده لتحقيق بطولتى السوبر الافريقى والسوبر المحلى هذا الموسم، ولعب بن شرقي مع الزمالك هذا الموسم 21 مباراة، ونجح في تسجيل 9 أهداف وصنع 5.
*رمضان صبحى
قائد المنتخب الأولمبى وصانع ألعاب الأهلى أصبح “البرنس” بلمساته وروحه وأهدافه لاسيما مع تولى السويسرى رينيه فايلر مسئولية تدريب المارد الأحمر حيث قاد المنتخب الاولمبى للتتويج بكأس الامم الافريقية تحت 23 عاماً الجناح المصري خريج قطاع الشباب فى الأهلي بدأ رحلته في الاحتراف الأوروبي مع ستوك سيتي عام 2016 وبعد عامين انتقل إلى هدرسفيلد تاون لكنه لم يبق سوى 6 أشهر ليعود إلى ناديه المصري في يناير 2019 بالإعارة حتى نهاية الموسم الجارى وظهر رمضان بمستوًى ممتاز مع الأهلي ما دفع الإدارة لتجديد إعارته لموسم إضافي، ويُحاول النادى ضمه نهائيًا لكن الأمر يبدو صعبًا خاصة بعد تألقه مع منتخب مصر تحت 23 عامًا وشارك رمضان صبحي في 9 مباريات فقط حتى الآن مع النادي الأهلي خلال هذا الموسم بمختلف المسابقات وسجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفا وحيدا.