كيف استطاع المرابط فرض نفسه في المدينة مارتيل في ظرف زمني قياسي ؟؟

0

مابريس / مارتيل / رشيد أشباك

هي ادن بداية لنهاية أسماء وازنة في احتكارها لعالم الجاه والمال والسياسة بمدينة مرتيل خصوصا بعدما قرر فجأة اسم أخر دخوله إلى عالم السياسة بعدما تبين له وللعديد من المهتمين بالشأن العام ان المدينة مع الأسف الشديد غرقت في عشوائية التدبير والتسيير لدرجة أن وزارة الداخلية دخلت على خطها بنوع من الصرامة فقررت فجأة عزل كل من رئيسها السيد علي أمنيول و نائبه الأول السيد عبد الخالق بنعبود .
البداية كانت مند ما يقارب 6أشهر كان الرجل يتردد في الخروج بأي تصريح بشأن مادا كان له نية في المشاركة السياسية بهده المدينة لتتضح بعد دلك الرؤية يوما بعد يوم وفجأة يقرر السيد محمد العربي المرابط إشهار ورقة الترشح ويخرج الآمر عن المألوف وتبدأ محاربته في كل عمل مرتبط به بما في دلك حتى الأعمال الخيرية التي كان يقودها الرجل لسنوات طويلة حيث وعن عمد تم توقيف مختلف الدعم المخصص من قبل الجماعة للجمعيات التي يرأسها هدا الشخص غير بالية بدلك الجماعة عن الضرر الذي قد يلحق بمرضى هده الجمعيات التي تشتغل في المجال الصحي والخيري “مستشفى تصفية الدم “وعن “جمعية المقابر” وهدا ما جعل المرابط يتشبث أكثر بقراره في الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة حيث وبتدخل العديد من القياديين البارزين إقليميا ومركزيا في حزب الأصالة والمعاصرة وبضامنات منهم تأكد رسميا على انه سيدخل بقميص الجرار لكن شريطة أن يتم تنقية الحزب من كل ما من شانه أن يعيق بمسار الرجل والحزب على حد السواء
فكانت البداية تجميد وحل الأمانة المحلية بل وتجميد حتى المكتب المسير للجماعة الحضرية ومنحه كامل صلاحيات تجديد وهيكلة الحزب محليا وقبل هدا وداك تلقى المجلس الجماعي للبلدية مرتيل ضربة قاسية تجلت في عزل الرئيس ونائبه من قبل وزارة الداخلية ليقودان انقلاب أبيض على هدا العزل ويتم تنصيب أحد نوابه على رئاسة الجماعة وهنا يبدأ اسم الحاج محمد العربي المرابط في الانتشار عبر مختلف أحياء المدينة حتى أن عم الرئيس المعزول “الحاج المفضل أمنيول “بدوره زكى توجه الوافد الجديد في إشارة منه على أن التغير أتي لا محال له وأن هناك مسألة وقت لا أقل ولا أكثر وان الرجل أخد على عاتقه خدمة الجمعيات الخيرية و المجتمع المدني ولما لا خدمة الجماعة والمواطنين وهنا تنطلق عدة اجتماعات ولقاءات شبابية ونسائية تهدف بالأساس إلى معرفة خارطة الطريق التي يمكن أن يتم نهجها خصوصا وان الرجل يريد أن يقطع مع ماضي الفساد الانتخابي وان يأخذ على عاتقه هدا الوعد الذي انتظره العديد من المهتمين بالشأن العام للمدينة ومن هنا بدأت أصوات شبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتفض ضد سياسة التهميش والإقصاء الذي لحق أحيائهم خصوصا منها الأحياء التي ظلت تغرق في التهميش والعشوائية والإقصاء المقصود ومنها حي الشبار وحي الواد المالح وحي الديزة وعدة أزقة بل إن هناك حركات شبابية طالبت بضرورة متابعة كل المتورطين في قضايا الفساد من منتخبين سابقين وحاليين .
ومن هنا تنطلق حرب الإشاعات وإطلاق وابل من الأخبار هدفها هو النيل من صورة الرجل الذي يعرفها العادي قبل البادي بل إن هناك من بادر إلى القول بأن الوافد الجديد هو منتخب مدفوع من السلطة حتى يتم تعكير الجو الذي يربطه كأي فاعل جمعوي مع رجال السلطة وكباقي رؤساء الجمعيات لكن كل هدا وداك يجعل الرجل واثق من نفسه خصوصا بعدما هاجر إلى مركبته العديد من المثقفون والمقاولين والمهتمين بالشأن العام للمدينة فهل يمكن القول ان الوافد الجديد فعلا دخل السياسة من بابها الواسع؟؟؟؟ وهل يمكن اعتبار هد مكسب للمدينة؟؟؟ وهل بدخوله هدا يمكن القول انه انتصار على الفساد المعشعش بالمدينة على كل الطريق طويلة والأيام والأشهر وحدها من ستحكم على كل هده الوقائع ولنا عودة .

قد يعجبك ايضا

اترك رد