قناديل البحر.. كابوس يهدد قطاع السياحة المصري!
شهدت السواحل المصرية الشمالية مؤخرا هجمات مكثفة لقناديل البحر بصورة لم يعهدها المصريون من قبل، ما يشكل تهديدا للموسم السياحي في بلد يواجه صعوبات اقتصادية.
وأدت كثافة القناديل إلى ارتفاع نسب المادة اللاسعة، التي تفرزها في البحر، ما أدى لإصابة العديد من المصطافين بلسعاتها. وشكل عدد من المصطافين مجموعات على الشواطئ لجمع قناديل البحر ودفنها خوفا على الأطفال منها.
صور| #قناديل_البحر تغزو شواطئ #بورسعيدhttps://t.co/0nWHFZOVC8pic.twitter.com/Hoxt1YIFD4
— بوابة أخبار اليوم (@akhbarelyom) 19 июня 2017 г.
من جهتها، شكلت وزارة البيئة مجموعة عمل علمية متخصصة في مجال علوم البحار، لبحث ودراسة ظاهرة انتشار قناديل البحر بساحل البحر المتوسط وأسبابها وكيفية التعامل معها.
وقالت الوزارة في بيانها إن انتقال قناديل البحر على مستوى بحار ومحيطات العالم ظاهرة طبيعية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتغيرات المناخية والتلوث والصيد الجائر للأسماك والسلاحف البحرية.
والسنه دي اللي بيصيف في الساحل مش الناس ابسلوتلي نوت دي قناديل البحر اللي ماليّا كل شواطيء الساحل pic.twitter.com/70pnhSNk7l
— Marwa Amr (@MarsiAmr) 28 июня 2017 г.
وتجذب مياه الشواطئ الدافئة قناديل البحر، التي تعيش في البحار المفتوحة، كما أن ارتفاع ملوحة مياه الشواطئ بسبب قلة تدفق مياه الأنهار إليها تساعد في زيادة عددها على الشواطئ.
وتحولت قناديل البحر وتكاثرها إلى ظاهرة تؤخذ بالحسبان، نظرا لتأثيرها على السياح، الذين يقصدون شواطئ البحر للاستجمام.
وتسعى مصر جاهدة لإنعاش قطاعها السياحي المتعثر جراء عزوف السياح عن زيارة البلاد، بعد حادثة تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، ما ألحق أضرار بالغة بالاقتصاد المصري.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي