مابريس / القندوسي محمد
حالة حداد وحزن ومرارة تخيم على البحارة بميناء الحسيمة إثر غرق قارب للصيد التقليدي بعرض سواحل االحسيمة .
تفاصيل وقوع هذه الفاجعة، تعود لحوالي الثامنة مساء من أمس الأول الأحد، عندما أعلنت السلطات المينائية بالحسيمة غرق قارب للصيد التقليدي، وعلى متنه خمسة أشخاص، وأشار ذات المصدر أن القارب المنكوب يحمل إسم ” عزوز ” انطلق طاقمه من ميناء الصيد بالحسيمة في رحلة صيد لكسب قوت يومهم.
ذات المصادر أكدت أن ثلاث بحارة تم إنقاذهم من الغرق، بعد تدخل طواقم مركبين كانا قريبين من موقع الحادث، فيما لازال البحث متواصلا من قبل زوارق البحرية الملكية وقوارب الصيد الساحلي الذين تجندوا لمهمة البحث عن ازملائهم المفقودين.
هذا ولم تعرف لحد الآن الأسباب الكامنة وراء غرق القارب، الذي تتضارب الآراء حول سبب غرقه، حيث أكدت مصالح البحرية الملكية أن القارب كان في وضعية غير قانونية ، حيث تشير المعطيات الأولية إلى غياب شروط السلامة بالقارب.
هذا ونذكر أن ميناء الصيد بالحسيمة عرف قبل حوالي سنة ونصف حدثا مماثلا، و يتعلق الأمر بغرق مركب صيد السردين” العودة ” وعلى متنه عدد من الصيادين، وهو ما يتطلب إعادة النظر في وسائل السلامة و دور الوزارة الوصية على القطاع، وخصوصا زورق الإنقاذ الريف، الذي يمول من أموال البحارة، حيث لا يتم تحريكه إلا نادرا أو في المناسبات
وتضامنا مع أسر ضحايا قارب ” عزوز ” قرر البحارة العاملين بميناء الصيد بالحسيمة الذين يصل عددهم لنحو 2500 بحار التوقف عن العمل خلال هذا اليوم حدادا وتضامنا مع أسر الصيادان المفقودان.