فضيحة جديدة تضرب مستشفى “مولاي يوسف” وأنباء عن دخول الشرطة القضائية على الخط
من المرتقب أن يمثل الطبيب الرئيسي لمستشفى “مولاي يوسف” للأمراض الصدرية بالرباط، أمام أنظار الشرطة القضائية للتحقيق معه في اتهامات موجهة له، بخصوص محاولة الإيقاع بمسؤول نقابي والتبليغ عن جريمة يعلم بعدم وقوعها وهو ما قد يؤدي الى سجنه لمدة سنة طبقا للقانون، حسب إفادات مصادر مُطلعة.
وذكرت مصادر الموقع، أن الشرطة ستستدعي أيضا الحارس العام لذات المستشفى لكونه هو من حاول إيهام الأمن واستغلال الأجهزة الأمنية لتصفية حسابات مع نقابي، كشف ولا يزال يكشف خروقات كثيرة بالمستشفى بدءا بفرض الأداء على مرضى داء السل بدون موجب حق، وفضيحة التحرش الجنسي بالمريضات، فضلا عن السرقات المتتالية بالمستشف .
وفي الوقت الذي كان على المسؤولين بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية، الإنكباب لمعالجة عشرات الإختلالات ومحاسبة مرتكبيها، والتي تم فضحها سواء من خلال تحقيقات صحفية أو تقارير لمنظمات نقابية، يسخر هؤلاء المسؤولين كل وقتهم للإيقاع بمن يكشف فسادهم، وإنشاء حسابات “فايسبوكية “وهمية باستعمال أسماء مستعارة للنيل من أعراض ذات النقابي وعائلته، في سلوك يؤكد مرة أخرى المستوى الأخلاقي للمسؤولين الصحيين بهذه المؤسسة العمومية، على حد تعبير ذات المصادر.
اخبارنا