فريق وثائقي “أمودو” يكشف عن هجوم جديد لـ “أسد الأطلس” في إقليم خنيفرة وسط المغرب

0

كشف فريق وثائقي “أمودو” عن هجوم جديد يُعتقد أنه من قبل “أسد الأطلس” في إقليم خنيفرة على قطيع من الغنم. يتابع الفريق التحقق من الآثار المسجلة والتدقيق فيها، بينما تكثف السلطات المحلية حملات التمشيط.

وذكر موقع هسبريس بعد اتصاله بمصدر مسؤول في الوكالة الوطنية للمياه والغابات، الذي أكد وجود حملات تمشيطية مُكثفة في غابات الإقليم، بالتنسيق مع السلطات وجميع الجهات المعنية. وأكد المصدر عدم وجود أي دليل ملموس حتى الآن حول وجود أسد الأطلس في إقليم خنيفرة، مشيرًا إلى استمرار الحملات التمشيطية للحصول على دلائل ملموسة.

في سياق ذلك، أفاد الحسين فوزي، مدير ومنتج برنامج “أمودو”، أن أربعة مواطنين سجلوا هجومًا لحيوان يُعتقد أنه “أسد الأطلس” على قطيع من الغنم. وأوضح فوزي أن فريق الوثائقي قام بزيارة المكان فور علمه بالهجوم، ويواصل تعقب آثاره حتى اللحظة.

وأشار المتحدث إلى أن هذا الهجوم لا يمكن أن يكون من قبل “أسد مروض”، حيث يُعرف الأخير بخوفه من تنفيذ مثل هذه الهجمات. وأكد أن شهادات المواطنين تشير إلى أن الهجوم نفذه “أسد الأطلس”، مع تقديم مواصفات دقيقة.

منذ اكتشاف آثاره الأسبوع الماضي، أكد فوزي أن فريق الوثائقي لم يحصل على أي دليل آخر غير الهجوم الذي وقع يوم الأحد، ويتيح هذا لهم فرصة مزيد من التعقب. سبق للفريق الوثائقي الإعلان عن اكتشاف “آثار” متطابقة مع مواصفات أسد الأطلس، متزامنة مع شهادات “غير عادية” ومتطابقة بشكل كامل.

يُذكر أن الجماعة الترابية سبت أيت روحو نفت بشكل كامل حدوث هجوم من قبل “أسد الأطلس” على إحدى راعيات الغنم، مُنكرة الشائعات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويُعد هذا المعطى انطلاقة لفريق وثائقي “أمودو” الذي يسعى لتحقيق حلم اكتشاف “أسد الأطلس”، الذي ظهر آخر مرة في الأربعينيات من قبل المستعمر الفرنسي.

المصدر : هسبريس

قد يعجبك ايضا

اترك رد