مابريس – ن ب
كاد الحادث المأساوي الذي شهده مهرجان “موازين” قبل سبع سنوات ، وأودى بحياة 11 شخصا، وارتبط باسم نجم الغناء الشعبي عبد العزيز الستاتي، أن يتكرر من جديد، ليلة الأربعاء-الخميس في حفل كبير، تجاوز جمهوره 250 ألف متابع، بمنصة سلا المخصصة للأغنية المغربية.
وبحسب ما ذكرته مصادر إعلامية، فقد شهدت منصة سلا تدافعا وازدحاما شديدا، بعدما غصت بجمهور أشعله أداء الفنان الستاتي ليلة أول أمس الأربعاء 25 ماي، ما خلق في لحظات معينة نوعا من الهلع بين الجمهور الملتهب بعدما سقط حاجز حديدي، وسقط فوقه عدد من الأشخاص.
ولولا يقظة رجال الأمن الحاضرين، وتدخلهم في الوقت المناسب وحمل بعض الأشخاص الذين أصيبوا بالإغماء، لكان هؤلاء فرسوا تحت الأقدام وانتهى بهم الأمر إلى نهاية ضحايا حفل سنة 2009، حين انقلب عرس موازين العالمي إلى مأتم سقط فيه 11 قتيلا.