أثارت واقعة اعتقال الأستاذ المتعاقد “مبارك ليعيشي” بعد مشاركته في اعتصام الطلبة بامحاميد الغزلان، غضبا واسعا في صفوف الأساتذة المتعاقدين.
واستنكرت التنسيقسة هذه الواقعة بالقول أن نصيبها كان وافرا من حملة الاستدعاءات والاعتقالات، بعد استدعاء العديد من الأساتذة بأغلب جهات الوطن.
وأضافت التنسيقية في بلاغ لها، أن الأستاذ المعتقل وضع تحت الحراسة النظرية بزاكورة، بغية تقديمه للمحاكمة أمس الجمعة.
واعتبرت التنسيقية أن الأساليب التي تنهجها الدولة في حق المناضلين الصامدين، تؤكد بالملموس زيف شعارات “الانتقال الديمقراطي”و”المغرب الجديد”، وتثبت “استمرار الماضي في الحاضر بقمعه ووحشيته”.
وأدانت التنسيقية الاعتقال التعسفي الذي تعرض له الأستاذ”مبارك ليعيشي”، إضافة إلى إدانته لحملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تطال مناضلي التنسيقية، والشعب المغربي عامة.
كما نددت بما اعتبره “الأحكام الصورية في حق مناضلي جرادة”، وكذا استغلال حالة الطوارئ لتصفية الحسابات مع المناضلين، والزج بهم في السجون، وتمرير قوانين ومراسيم لا تخدم أبناء الشعب.
وطالبت التنسيقية بإطلاق سراح الأستاذ المعتقل، وعبره كافة المعتقلين السياسيين القابعين في الزنازين، وإسقاط المتابعات في حق كل المناضلين المتابعين، ناهيك عن تلبية مطالب كل الجماهير الشعبية بربوع الوطن.
كما جدد أساتذة التعاقد تشبثهم بإسقاط مخطط التعاقد، وتحقيق كل المطالب المسطرة في ملفهم المطلبي.