غضب عارم في صفوف المواطنين والمصلين بسبب انتشار ظاهرة تكدس الباعة المتجولين في محيط المساجد

0

مع اقتراب شهر رمضان الكريم، ارتفعت أصوات المواطنين المطالبة بتدخل السلطات لوضع حد لما أسموه الفوضى التي يسببها الباعة المتجولين بمحيد المساجد، من خلال توفير أماكن خاصة لهم من أجل بيع بضاعتهم.
وأصبحت ظاهرة الباعة المتجولين التي انتشرت كثيرا في محيط المساجد وجنباته بمختلف المدن المغربية، تثير غضب المصلين والمواطنين خاصة الذين يقطنون بالقرب من بيوت الله.
وعبّر مواطنون عن غضبهم من الباعة المتجولين الذين أصبحوا يعرقلون حركة المرور وارتياد المساجد، إضافة إلى أصواتهم المتعالية التي تشتت تفكير المصلين أثناء أداء صلواتهم التي تتطلب الخشوع.
ويرى كثيرون أن الباعة المتجولين لا يوقرون المساجد بأصواتهم، حتى أن بعضهم يستعمل مكبر الصوت من أجل عرض بضاعته. مؤكدين أنهم ليس ضد استرزاق هذه الفئة، غير أن محيط المساجد ليس المكان المناسب لذلك.
وقال مواطنون إنهم أصبحوا يفكرون في تغيير أماكن سكناهم بسبب الباعة المتجولين الذين باتوا يشكلون مصدر إزعاج لهم لارتفاع أصواتهم من جهة ولتلفظهم بكلمات نابية من جهة ثانية، ناهيك عن أنهم أصبحوا يعرقلون حركة ولوجهم لمنازلهم.
ويشدد المواطنون على ضرورة تدخل السلطات لوضع حد للمعاناة التي يعيشونها جراء استفحال ظاهرة الباعة المتجولين الذين كثيرا ما يدخلون في مشاداة كلامية مع اي شخص اشتكى من تصرفاتهم.
وتتزامن هذه المطالب مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حيث يكثر الارتياد للمساجد وكذا يكثر تواجد الباعة المتجولين، ما يعني أن جنبات المساجد ستتحول إلى أسواق شعبية خلال رمضان، وفق تعبيرهم.

قد يعجبك ايضا

اترك رد