مابريس – المحمدية – سفيان عالم العلمي
في سياق الدفاع عن الشغيلة و الأطر و الوضعية الاجتماعية التي يعيشونها عمال شركة لسامير . حيث نظم عمال الشركة تحت إشراف مركزية النقابية الثلاثة المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية للشغل – المكتب النقابي لفدرالية الديمقراطية للشغل و المكتب النقابي للاتحاد الوطني للشغل أمام شركة سمير وقفة احتجاجية أزيد من ألفين عامل تحت شعار نعن للتأميم لا للاغتيال علما أن فتيل المشكل حسب مصادر نقابية من عين المكان جاءت بعد توقف مصفاة وحدات انتاج البترول لسامير و التي تعاني من أزمة مالية خانقة و تراكم الديون الضخمة بقيمة 4.5 مليار دولار عن انتاج المحروقات ابتداءا من الأسبوع الأول من شهر غشت المنصرم و أكد النقابي في تصريح أن الوقفة هي رسالة إلى المسؤولين و الذين يهمهم الأمر المصلحة العليا للوطن من أجل تسريع وحدات الإنتاج و دعوة الدولة المغربية في تسيير و حماية الأجراء علما أن إدارة سامير كونها أخطأت موعدها مع التاريخ و هي التي تتحمل المسؤولية في كل ما آلت إليه الأوضاع الشغيلة و الأطر و كذا الاقتصاد الوطني و أكد أنه سوف يقوم بتحضير مسيرة محلية داخل المدينة و الدخول في إضرابات تضامنية في جل القطاعات على الصعيد الوطني و المحلي، أما العاملون أكدوا أن هذه الوقفة رسالة بما تعيشه الشغيلة من أوضاع اجتماعية ضيقة و خانقة و اعتبرت أنها كارثة اقتصادية و نداء إلى صاحب الجلالة محمد السادس من أجل تشغيل وحدة الإنتاج و إنصاف الطبقة الشغيلة و اعتبروا أن شركة لسامير فهي معلمة تاريخية و كذا شركة لها قوة اقتصادية على المستوى الوطني و أشاروا جميعا من تشغيل الآليات من جديد في وحدة الإنتاج و الظفر بحل ايجابي من طرف رئيس الحكومة و وزراء و عمداء الأحزاب الجدد و مدراء المؤسسات كبرى و السفارات العربية.
كما أشار النقابي اليمني أن توقف وحدة الإنتاج فهي مسؤولية مشتركة بين الدولة المغربية في عدم مراقبة دفتر التحملات و نهج شركة لسامير سياسة سوء التدبير.
كم أكد الحضروي محمد عضو في الفدرالية و فدرالية المغرب و عضو في جمعية المتقاعدين كانت مؤسسة لسامير من أكبر الشركات الإنتاج في مجال تكرير البترول ، إن وقفة لسامير فهي وقفة صارت لكل ساكنة المحمدية و أن سوء التدبير أطاح بهذه الشركة العملاقة التي كانت يضرب بها المثل على المستوى المغربي و المغرب العربي و الشرق الأوسط ، إن الوضعية الاجتماعية ما آلت به اليوم هو سوء تدبير السياسي الاستراتيجي و ضعف مدراء التدبير في مجال الحسابات لشركة لسامير مما نتج عنه حرمان عدة عائلات من أجورهم و ضمان عيشهم .
أما السيد بن بشير فهو متقاعد أشار إلى التدخل الفوري و العاجل لصاحب جلالة الملك محمد السادس من أجل إنصاف عمال شركة لسامير و معاقبة كل من ساهم في تخريب و خلق نوع من الاستهتار بالمقاولة المواطنة مغربية الأصل شركة لسامير الذي أدى بها إلى الإغلاق رسميا .